في تطور نوعي، كشفت المقاومة الفلسطينية بغزة، اليوم الخميس، أنها شنّت هجومًا نوعيًا بالطائرات المسيرة الهجومية ضد أهداف صهيونية في سياق ردها المتواصل على العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي ومقتضب وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إنها نفذت عدة هجمات ضد أهدافٍ صهيونية عبر طائراتٍ مسيرةٍ انتحارية.
وأكدت الكتائب في بيان صحفي لاحقًا أنها: أدخلت سلاحاً جديداً إلى الخدمة في معركة سيف القدس ، لافتة إلى أنها "استهدفت بعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز "شهاب" محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر أمس الأربعاء، وتحشداتٍ عسكريةً على تخوم قطاع غزة ظهر اليوم الخميس".
وأشارت إلى أنّ "ذلك رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلةٍ من قادة ومهندسي القسام، ونعد العدو بالمزيد طالما استمر في عدوانه".
من ناحيتها، ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنها رصدت انفجار طائرة بدون طيار في النقب الغربي زاعمة بعدم سقوط أي إصابات نتيجة للهجوم.
وفي انسجام تام وتنسيق عالٍ بين فصائل المقاومة الفلسطينية داخل غرفة العمليات المشتركة للرد على جرائم الاحتلال، ما تزال كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب القسام وسرايا القدس إلى جانب فصائل فلسطينية ترد على هجمات الطيران الصهيوني بمزيد من رشقات الصواريخ، حيث أغرقت المقاومة بغزة سماء تل أبيب وحيفا والقدس ومرج بن عامر وناحال عوز ونيريم وبئيري وكفار ميمون وغيرها من المستوطنات بالرشقات الصاروخية المتوسطة وبعيدة المدة، في رسالة واضحة بأن المقاومة موحدة وتدير المعركة بدقة متناهية.
وتستمر قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، بعدما قصفت المقاومة البلدات الصهيونية رداً على عدوان قطعان المستوطنين بحماية الشرطة على المسجد الأقصى والمرابطين بداخله وانتهاك حرمته واستفزاز المواطنين في كافة ضواحي المدينة المقدسة، بالإضافة لاستمرار الاعتداء على أهالي الشيخ جراح في محاولة تهجيرهم.
