طالبت دولة كوبا اليوم الثلاثاء بمواجهة "الهمجية" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، داعيةً إلى الوحدة بين دول الحركة "للعمل بحزم في مواجهة العدوان الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة بيدرو لويس بيدروسو، خلال اجتماع استثنائي لمكتب تنسيق "حركة عدم الانحياز" إلى توحيد الصفوف مع فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنّ الأمر متروك لهذه الحركة لدعم هذا الشعب الشقيق في سعيه لتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، وتطلعاته المشروعة.
وقال بيدروسو إنّ الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعمٍ وعمل من المجتمع الدولي في مواجهة الهمجية الصهيونية، ومواجهة المظلّة التي توفرها الولايات المتحدة عبر دعمها للنظام الصهيوني، من أجل إفلاته من العِقاب على الجرائم التي يقترفها بحق الفلسطينيين، معرباً عن استنكاره لتأخُّر مجلس الأمن في الدعوة إلى عقد اجتماع بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف بيدروسو في هذا السياق "من العار أن مجلس الأمن، المسؤول عن ضمان المحافظة على السلم والأمن الدوليَّين، استغرق أياماً لعقد اجتماع عام بشأن هذه المسألة التي تؤثر في منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، مطالباً بإنهاء المجازر الصهيونية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.
وأكّد المندوب الكوبي على "دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية، وأن تكون له "دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتضمن حق عودة اللاجئين".
وطالبت وزارة الخارجية الكوبية، في بيان يوم الأحد الماضي، بالإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، معتبرةً أن هذا العدوان "يشكّل انتهاكاً خطيراً وصارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي".
وكانت كوبا استنكرت، على لسان رئيسها ميغيل دياز كانيل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما طالب وزير خارجيتها برونو رودريغيز بإيقاف "المذبحة الإسرائيلية بحق أهل فلسطين في قطاع غزة".
