طالب مسؤول اللجنة الاجتماعية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نصر الله جرغون السلطة الفلسطينية بالإسراع في صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة وتعديل المعايير التي تستفيد على أساساها الأسر المهمشة من هذه المُخصصات.
وأكد جرغون في تصريحات صباح اليوم الثلاثاء، أن مخصصات الشؤون الاجتماعية المتدنية أصلاً لا تُصرف إلا لـ 80 ألف أسرة في قطاع غزة الذي تقطنه أكثر من ثلاثمائة وثلاثين ألف أسرة، لافتاً إلى أن الإحصاءات تشير أن أكثر من 80% منها تعيش تحت خط الفقر وتحتاج إغاثة عاجلة لتستطيع مواصلة حياتها في القطاع المحاصر والذي يتعرض لعدوان صهيوني انعكس سلباً على كافة أشكال الحياة فيه ودفع المزيد من الأسر لترزح تحت نير الحاجة والعوز.
وأكد جرغون أن تعزيز صمود الجماهير في القطاع يجب أن يخرج من دائرة التصريحات إلى حيز التنفيذ الفعلي بحيث يزداد نصيب المواطنين فيه من المساعدات التي تصرفها السلطة سواء عبر وزارة التنمية الاجتماعية أو مشروع الحماية الذي أعلن عنه مؤخراً.
وأوضح أنه قيل عن المشروع في حينه إنه سيتضمن صرف مبلغ 700 شيكل لـ 13 ألف من الأسر المتضررة بفعل جائحة كورونا ولم يُعلن أو يتبين إن كان سيشمل قطاع غزة أم لا.
وشدد جرغون على ضرورة تنظيم عمليات الإغاثة وتقديم المساعدة عبر مظلة وطنية شاملة تتبني في عملها فكرة الانتقال التدريجي من العمل الإغاثي للعمل التنموي بروح وجوهر إنساني.
