قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء في بلدة أبو ديس ب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة للمطالبة بجثامين الشهداء في أبو ديس وأطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، عقب قمع مسيرة المطالبة بجثمان الشهيدة مي عفانة والشهداء المحتجزين في مقابر الاحتلال.
وتحتجز قوات الاحتلال الصهيوني ما يقارب 500 جثمان شهيد في مقابر الأرقام، إضافة الى جثامين عشرة شهداء في ثلاجاتها، فيما تم اعتبار ذلك دليل واضح على اخفاء كيان الاحتلال لجرائم حرب داخلها.
وأفادت مصادر محلية، الأربعاء الماضي، باستشهاد سيدة برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن قرب حاجز حزما شمال شرق المدينة المحتلة.
وأوضحت، أن الشهيدة هي مي يوسف عفانه من مواليد 1992، ومن سكان بلدة أبو ديس بالقدس وتكمل حالياً دراسة الدكتوراه في الأردن في مجال الصحة النفسية.
واطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، صباحاً النار على سيدة قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن فلسطينية حاولت دهس جنود "إسرائيليين" قرب الحاجز، قبل أن تخرج من مركبتها وتحاول طعنهم، إلا أن أحد الجنود أطلق النار تجاهها.
ويتعمد الاحتلال الصهيوني، استهداف الفلسطينيين في كافة مناطق الضفة الغربية، بدعوى محاولتهم تنفيذ عمليات بحق المستوطنين وقوات الجيش، وهو الأمر الذي أدانه جهات فصائلية وحقوقية متهمة دولة الاحتلال بتعمد قتل الشباب والنساء بدم بارد.