Menu

محاولات التضييق مستمرة..

جيش الاحتلال ومستوطنيه يهاجمون "الشيخ جراح" في محاولة لتوتير واستفزاز سكانه

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، ممارسة التضييق والقمع على سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقال الناشط صالح ذياب، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في الحي، وفتشته، واعتدت عليه بالضرب بحجة أن شبانا ألقوا حجارة من منزله.

وأضاف دياب، أن مستوطنين جابوا شوارع الحي في محاولة لتوتير الأجواء واستفزاز السكان، فيما أوضحت صور ومقاطع فيديو محاولة قوات الاحتلال إخلاء المواطنين من الشارع وإدخالهم البيوت.

وينفذ المستوطنون، بدعم من قوات الاحتلال، حملة ممنهجة منذ أكثر من شهرين، تتمثل بالتضييق على سكان الحي والاعتداء عليهم واعتقالهم، في محاولة لتهجيرهم من منازلهم.

واقتحم مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وهددوا سكّان 3 منازل بالإخلاء، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني.

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ من بين المستوطنين المقتحمين كان عضو الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المعارض "بتسلئيل سموتريتش"، ومدير جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية القائمة على قضية الاستيلاء على منازل الحي في محاكم الاحتلال، ناقلةً عن أحد أصحاب المنازل المهددة صالح ذياب قوله: إنّ المستوطنين حاولوا اقتحام 3 منازل في الحي تعود لعائلات ذياب والكرد وقاسم، وسط استفزاز السكان، وهددوهم بإخلائهم من منازلهم لصالح المستوطنين خلال مدة زمنية شهر واحد.

وبيّن ذياب أنّ محاولة الاقتحام قوبلت باشتباكات بالأيدي مع السكان، الذين تصدوا لمجموعات المستوطنين المتطرفين.

ومساء أمس، اعتدوا مستوطنون على أهالي الشيخ جراح بالقدس، فيما اعتقل جنود الاحتلال شابين وأصابوا 20 مواطنًا، خلال قمعهم للأهالي الذين خرجوا للدفاع عن أنفسهم وبيوتهم.

ويشهد حي الشيخ جراح احتجاجات مستمرة من الفلسطينيون رفضًا لتلك القرارات التي تسعى إلى طردهم من منازلهم التي شيّدوها عام 1956، والتي تزعم جمعيات استيطانية أنها أُقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.

يشار إلى أن حي الشيخ جراح مغلق بالمكعبات الاسمنتية إضافة إلى نقاط التفتيش العسكرية والسواتر الحديدية والعشرات من عناصر الشرطة والجيش الذين يحاصرون الحي منذ 34 يوما، ويمنع أي شخص بدخوله باستثناء ساكنيه.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.