Menu

حراك كبير خلال أيام..

أبناء "فتح": الرئيس يتحمل المسؤولية الكاملة عن حل كافة المشاكل المتعلقة بقطاع غزة

موظفو تفريغات 2005

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

دعا أبناء حركة فتح في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كافة الفئات المسحوقة والمهمشة، موظفين، عمال، طلبة، خريجين، عاطلين عن العمل، أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، أبناء الهيكل التنظيمي غير المفرغين، المستفيدون من وزارة التنمية الاجتماعية (الشؤون الإجتماعية)، تفريغات 2005، المتقاعدين قسرياً ومالياً، موظفي مؤسسة البحر والبطالة الدائمة، وكل أصحاب القضايا المطلبية، للمشاركة الواسعة في هذا الحراك المطلبي الكبير والذي سوف يتم الاعلان عنه خلال أيام، للتحضير والتجهيز للنزول للشارع.

وقال أبناء الحركة في بيان صحفي، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إننا وبعد هذا البيان نعتبر أن كل من يشارك في استمرار هذه العقوبات على قطاع غزة، سواء كان مشاركاً بشكل فعلي كونه ضمن دوائر صنع القرار، أو مشارك بشكل سلبي من خلال التخاذل والصمت عن هذا الظلم هو شريك للاحتلال في حصار غزة وظلم أهلها.

ويأتي ذلك، بعد انتهاء أعمال اجتماعات المجلس الثوري للحركة، حيث قال البيان:  جاءت مخرجاته مخيبةً لآمال وتطلعات الفتحاويين وأبناء قطاع غزة، متجاهلةً لمطالبهم وحقوقهم، وأعادتهم لمربع التسويف والمماطلة عبر تشكيل لجان جديدة دون معرفة نتائج اللجان القديمة، لذلك كان لزاماً علينا أن نكون عند مسؤولياتنا وأن يكون لنا موقف من هذه المماطلة و التجاهل المتعمد والمستمر.

وأوضح البيان، أن الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار الأول والأخير سواء على صعيد الحكومة أو الحركة، وإن كافة الأطر بما فيها المجلس الثوري واللجنة المركزية لا يملكون أي قرار، وبالتالي فإن أي مطالبة لأي جهة لا تملك قرار هي مطالبة بدون جدوى ومضيعة للوقت وللجهد.

وحمل أبناء الحركة،  الرئيس المسؤولية الكاملة عن حل كافة المشاكل  المتعلقة بقطاع غزة، فمن يملك سلطة الإنشاء وحده  يملك سلطة الإلغاء، وبشكل واضح وصريح نطالب الرئيس شخصياً برفع الاجراءات المتخذة بحق قطاع غزة ، فلا يمكن لمركب المشروع الوطني أن يسير وهناك جزء أصيل من هذا الوطن يتعرض لسياسة الظلم والاقصاء والتمييز، كما جاء.

وأضاف البيان "لقد ذكرنا في بياننا السابق أن ما بعد هذا الاجتماع لن يكون كما قبله، وعليه فإننا نؤكد أننا قد استنفذنا جميع الطرق والوسائل التي لدينا مع قيادة الحركة من خلال المفاوضات والحوارات التي كان غالبها وعود غير صحيحة، كما وأننا قمنا بالعديد من الحملات والمطالبات الالكترونية ولكن دون جدوى، لذلك فقد قررنا النزول للشارع للمطالبة بحقوقنا المسلوبة".