Menu

في خطوة لشرعنتها..

حكومة الاحتلال تقترح تسوية لإخلاء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح قرب نابلس

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت إذاعة مكان العبرية الرسمية، اليوم الاثنين، بأن الحكومة الصهيونية اقترحت على قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح قرب نابلس، على أن تبقى قوة عسكرية من جيش الاحتلال بشكل دائم في الموقع الذي ستقام عليه بعد 6 أسابيع مدرسة دينية لتعليم التوراة.

وأضافت الإذاعة "تجرى مشاورات ومباحثات من وراء الكواليس لكبار المسؤولين الحكوميين وقادة المستوطنين، بشأن إخلاء افيتار بالتوافق وبدون مواجهات، علماً أن البؤرة الاستيطانية المذكورة التي أقيمت في شباط/فبراير الماضي كان من المفروض أن يتم أخلاؤها في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعمد تأجيل ذلك عقب فشله بمفاوضات تشكيل حكومة برئاسته".

وأكد الإذاعة، أنه وبحسب مقترح التسوية ستغادر هذا الأسبوع 50 عائلة استوطنت في البؤرة الاستيطانية المكان، وفي غضون ستة أسابيع سيتم إقامة مدرسة دينية يهودية في منطقة البؤرة الاستيطانية، على أن يتم الإبقاء على قوة عسكرية للجيش بشكل ثابت بالموقع.

وتابعت "ينص مقترح التسوية بالإبقاء على 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة في البؤرة الاستيطانية، على أن يقطنوا في بعض الوحدات الاستيطانية التي أقيمت على مرتفعات الجبل، إلى جانب ذلك، ستبحث الدولة وضعية ومكانة الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية أفيتار، ولاحقاً يتم تسوية وشرعنة البؤرة الاستيطانية".

ويشار إلى أن وزراء في الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة نفتالي بينيت، يجرون مفاوضات ومباحثات مع قادة المستوطنين وسكان البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، بمن فيهم وزير الأمن، بني غانتس، ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، كما عقد رئيس الحكومة بينيت اجتماعا حول هذا الموضوع مع غانتس.

كما ويجري غانتس، مشاورات حول إخلاء البؤرة الاستيطانية هذا الأسبوع وبأسرع وقت ممكن ومن دون عنف مع المستوطنين المقيمين فيها، حيث قال في تصريح صحافي إن "مصير بؤرة أفيتار هو الإخلاء كونها لم تحصل على التراخيص اللازمة.

وشدد على أن عملية الإخلاء ستتم مع مراعاة حساسية المسألة وبالحزم اللازم، مضيفاً "التوقيت بيد الجهات الأمنية، حيث تجري مفاوضات لإخلاء باتفاق منعا لحدوث احتكاكات مع المستوطنين".