اطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، حملة للنشر والتغريد عبر هاشتاغ (#جمعة_العدالة_لنزار)؛ للمطالبة بالكشف عن تفاصيل جريمة قتل المعارض السياسي نزار بنات أثناء اعتقاله فجر يوم الخميس 24 حزيران/يونيو المنصرم، ومحاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الجريمة.
ولاقى الوسم تفاعلًا كبيرًا، إذ شدد المشاركون على ضرورة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
— فدوى عمر ???????? (@fadwaoma) July 1, 2021
— ♡yazeed♡ (@yazeed2612r3) July 1, 2021
— Abed alrhman (@Abedalr50727533) July 1, 2021
بالتوازي، انطلقت مظاهرات منددة بالاغتيال بعد صلاة الجمعة في مناطق عدّة بمحافظات الضفة الغربية المحتلة؛ جاء ذلك تلبية لدعوة عدد من النشطاء، مساء أمس، لمواصلة التظاهر رفضًا للجريمة.
وشاركت الجماهير الفلسطينية في التظاهرات المنددة باغتيال نزار في الخليل و القدس .
من ناحيتها، دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم، السلطة لضمان سلامة المتظاهرين قبل المزيد من تظاهرات الاحتجاج على قتل المعارض السياسي نزار بنات في الضفة الغربية.
وأكدت باشليت، في بيان لها، أن تلك التظاهرات تعرضت لقمع عنيف من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، سواء تلك التي كانت ترتدي الزي الرسمي أو بملابس مدنية وأفراد مسلحين آخرين.
وطالبت بوضع حد فوري لأي استهداف أو مضايقة أو تهديد أو عنف قائم على نوع الجنس وضمان سلامة وأمن الجميع دون تمييز.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة في رام الله اعتدت يومي السبت والأحد الماضيين على المتظاهرين المحتجين على اغتيال الناشط نزار بنات، وباشرت بقمعهم، أثناء تظاهرهم في شارع الإرسال وعلى دوار المنارة وسط المدينة.
