Menu

وعددًا آخر من المعتصمين

محدثأمن السلطة يعتقل الكاتبة هند شريدة خلال اعتصامها أمام شرطة البيرة

هند شريدة أمام مركز شرطة رام الله

رام الله - بوابة الهدف

اعتقلت أجهزة أمن السلطة برام الله، مساء اليوم الاثنين، الكاتبة هند شريدة  أثناء أعتصامها أمام مركز شرطة البيرة للمطالبة بالإفراج عن زوجها أبي العابودي.

كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة شذى وأوس عساف أبناء المعتقل عمر عساف، والمهندسة نادية حبش والطبيبة ديما امين والأسيرة المحرّرة ميس أبو غوش، والأسير المحرر الطالب في جامعة بيرزيت هادي طرشة، وخالد عودة الله واسماء عودة الله، وجنين مرعي باسل مرعي، وجمان العزة، ويحيى ابو الرب، وهيثم سياج، وتيسير زبري، زمحمد حمايل، وعقيل عواونة، واحمد خروف، بعد قمع احتجاج أمام مركز توقيف البالوع، جرى خلال القمع استخدام غاز الفلفل.

واعتقلت أيضًا المحامية ديالا عايش من فريق محامون من أجل العدالة أثناء توثيقها لما يجري من قمع أمام مركز توقيف البالوع، كما اعتدوا على الناشط هيثم سياج.

344ffb95-eacc-4c70-adf0-db340fc09f99.jpg

وأعلنت الكاتبة الفلسطينية هند شريدة مساء اليوم ، الاعتصام المفتوح أمام مركز شرطة رام الله احتجاجاً على اعتقال أمن السلطة لزوجها. وقالت شريدة في تصريحٍ خاصّ لـ"الهدف" قبيل اعتقالها، إنّها شرعت باعتصام مفتوح، معلنةً المبيت بصحبة أطفالها أمام مركز الشرطة برام الله، احتجاجًا ورفضًا للاعتقال السياسي الذي يُمارسه أمن السلطة، والذي طال زوجها عصر اليوم، الذي اعتُقل خلال مشاركته في وقفةٍ رافضة للقمع والاعتقال السياسي الذي تنتهجه أجهزة أمن السلطة.

وافادت شريدة بأن الشرطة هددتهم بإخلاء اعتصامهم أمام مقرها في البيرة وإمهالهم 10 دقائق لمغادرة المكان، خلال مطالبتهم بالإفراج عن زوجها الأسير المحرر أبي العابودي.

بدوره، قال مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين إنّ:"هناك قرار عالي المستوى بقمع المتظاهرين أمام مقر شرطة البالوع، والقمع كان وحشياً أمام عينيّ، والأمن سحل معتقلة وشد شعرها وكان هناك ضرب بالعصي والفلفل على المتواجدين بالمكان وبينهم أطفال.

وأشار جبارين إلى أنّ "أهالي المعتقلين السياسيين يخشون أن يكون مصيرهم كما جرى مع نزار بنات" 

وأكد جبارين على أنّ"الاعتداء في البيرة لا يعكس سلوك شرطة تخاف على مصلحة شعبها، واصفًا قمع المتظاهرين أمام مقر شرطة البالوع بـ"العنيف جداً وغير مبرر".

من ناحيتها، أدانت شبكة الأسرى المحررين بأشد العبارات حملة الاعتقالات غير المبررة التي طالت قيادات وطنية وقامات نضالية على خلفية حرية الرأي والتعبير والحق في التظاهر الذي كفله القانون الأساسي الفلسطيني.

وعبرت، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عن  رفضها لهذه الاعتقالات التي تأخذ طابعا سياسيا استفزازيا من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية وسط رام الله مساء اليوم الاثنين، قبيل التجمع للتظاهر.

وأكد على أن حرية الرأي والتعبير وحرية التظاهر مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والتي وقعت عليها دولة فلسطين وأعلنت إلتزامها بها أمام العالم، ما يجعل التعدي على هذه الحقوق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية جريمة سياسية واعتداءا سافراً على حقوق الإنسان الفلسطيني.

وأعربت الشبكة عن قلقها الشديد من هذه الاعتقالات التي ستزيد من منسوب التوتر في الشارع الفلسطيني المشحون أصلا منذ أيام، والتي ستؤدي إلى إجهاض كل المساعي لخفض التوتر والغضب في الشارع.

ودعت الشبكة محمد اشتية بصفته رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية للإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان الحريات العامة.