Menu

المحاولات المصرية مستمرة..

صفقة تبادل الأسرى لم تنضج بعد: تقييم صهيوني

بوابة الهدف - ترجمة خاصة

قالت صحيفة "معاريف" الصهيونية، إنّ المحاولات المصرية مستمرة لسد الفجوات بين حركة حماس والكيان الصهيوني خصوصًا في مسألة صفقة تبادل الأسرى حيث يتبين أن الصفقة لم تنضج بعد.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق حول تبادل للأسرى لا يبدو قريبًا بسبب المعايير المتناقضة التي يضعها الطرفان، والقضية الأكثر تعقيدًا تتعلق بإطلاق سراح أسرى حماس والفلسطينيين الذين يقول الكيان إن "أيديهم ملطخة بالدماء"، أي الأسرى الذين نفذوا عمليات فدائية أدت إلى مقتل صهاينة،  فيما يبذل الوسطاء المصريون جهودًا لسد الفجوات الكبيرة بين الأطراف، بما في ذلك مقترحات لإطار الصفقة.

في الكيان، يُعتقد أنه من المهم تحديد من سيقدم ملخص الاقتراح، وبحسب مصادر أمنية، تزعم أن حماس ستجد  أنه من الأسهل تبرير رفضها للاقتراح إذا قدمته "إسرائيل" على أنه غير عادل، ولكن سيُطلب منها تقديم تفسيرات ل مصر والوسطاء الآخرين حول سبب استمرارها في رفض اقتراحهم للانفراج في قطاع غزة.

في هذه المرحلة، تبعًا لمعاريف لا يضع الجانب الصهيوني توقعات عالية لاحتمال أن تؤدي مقترحات الوسطاء إلى انفراج، التقدير الرائد في جهاز الأمن الصهيوني هو أن حماس لا ترى في الواقع أن التوصل إلى اتفاق حول قضية الأسرى والمفقودين مصلحة مهمة له، حسب الزعم. بدعوى أنه سيتعين عليه تقديم تنازلات كبيرة بشأن الأعداد التي يزعم العدو أنها غير معقولة من الأسرى الذين تسعى إلى إطلاق سراحهم من السجن الصهيوني.

علاوة على ذلك، يعتقد بعض العناصر في الكيان أن حماس معنية بقطع الصلة بين التسهيل الاقتصادي لقطاع غزة والتسوية بشروط أفضل مما كانت عليه عشية عملية سيف القدس وصفقة أسرى الحرب والأشخاص المفقودين.

في الكيان، قالت معاريف أنه وبعد الحرب الخيرة تم وضع مبادئ صارمة على ما يبدو، والتي تربط بين إعادة إعمار غزة وعودة جثث الجنود الصهاينة، وإطلاق سراح الأحياء منهم.