حذَّر الرئيس الأميركي جو بايدن، من إمكانية حدوث حربٍ حقيقية مع قوة عظمى، وذلك في حال تعرضت الولايات المتحدة لما وصفه بهجومٍ إلكتروني كبير.
وأوضح بايدن خلال كلمةٍ له أمام المجتمع الاستخباراتي في واشنطن، أنّ "المعلومات المضللة أصبحت مشكلة تزداد سوءً، وعلى الأرجح سينتهي بنا الأمر إلى خوض حربٍ حقيقية مع قوة عظمى، وسيكون ذلك نتيجة اختراق سيبراني ذي عواقب كبيرة".
وشدّد بايدن على أنّ "معلومات استخبارية تفيد بأن روسيا تنشر معلومات مضللة، في محاولة للتأثير على الانتخابات النصفية لعام 2022"، لافتًا إلى أنّ "بوتين لديه مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك، وهذا يجعله أكثر خطورة بالنسبة لي".
وفي وقتٍ سابق، دعا البيت الأبيض روسيا إلى اتخاذ إجراءات ضد هجمات "برامج الفدية" التي تشن انطلاقاً من أراضيها.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة حمّلت الصين مسؤوليّة القرصنة واسعة النطاق التي استهدفت في آذار/ مارس خدمات "مايكروسوفت إكستشينج".
من جهتها، نفت الصين، في وقتٍ سابق، وبشدة الاتّهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة وعدد من حلفائها بالوقوف خلف هجوم سيبراني استهدف خوادم أساسية لشركة مايكروسوفت.
واعتبرت الصين في حينه على لسان سفارتها في نيوزيلندا، أنّ "هذه الاتّهامات مجرّد مزاعم لا أساس لها وغير مسؤولة على الإطلاق".
