Menu

مصر: ندعم الإجراءات التاريخيّة في تونس لتحقيق إرادة الشعب

قيس سعيد وسامح شكري

تونس _ بوابة الهدف

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء في قصر قرطاج، وزير الخارجية المصري سامح شكري حاملاً رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ جدّد الرئيس التونسي خلال اللقاء الشكر لمصر، قيادةً وشعبًا على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة جائحة "كورونا" التي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر.

وشدّد سعيّد حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مُؤكدًا أنّ "أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس".

ونقل الوزير شكري للرئيس سعيّد "احترام وتقدير الرئيس السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها في تونس لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها"، لافتًا إلى أنّ بلاده "تثق في حكمة الرئيس سعيّد، وقدرته على قيادة هذا المسار الدستوري السليم بخطى ثابتة".

وكان الرئيس التونسي قرر، في وقتٍ سابق، "تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان"، مؤكداً أنّ "هذه القرارات ليست تعليقًا للدستور، ولا خروجًا عنه" كما أصدر الرئيس التونسي سلسلة أوامر رئاسية استثنائية من بينها إعفاء عدد من الوزراء والقيادات من مناصبهم.

اقرأ ايضا: الاتحاد التونسي للشغل: الاستقواء بالخارج مرفوض تمامًا

جاء ذلك بعد أن شهدت مدن تونسيّة عدّة مظاهرات احتجاجيّة لمطالبة الحكومة بالتنحي وحل البرلمان، واقتحم المتظاهرون مقرات عدّة لحركة النهضة ووقعت اشتباكات مع القوات الأمنية التي فرقت المحتجين الذين طالبوا الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان، في تصعيدٍ للغضب ضد المنظومة الحاكمة ووسط انتشارٍ سريعٍ لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.

واستهدف محتجون مقرات حزب النهضة بعدّة مدن، في واحدة من أكثر موجات الاحتجاج التي تطال حركة النهضة وحزبها الذي يشكل أحد أركان معادلة الحكم منذ اسقاط زين العابدين بن علي عام 2011.