حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال وإدارة سجن "جلبوع" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد داود من مدينة قلقيلية، والمعتقل منذ 35 عاما.
وأوضحت "الهيئة" في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن الاسير داوود يعاني منذ فترة أوجاعا قاسية في البطن والمعدة، وأصبح غير قادر على تحملها، ما دفع قادة الحركة الأسيرة للضغط على الإدارة لنقله لمستشفى "العفولة" صباح اليوم.
وأشارت الهيئة الى أنه منذ نقل الأسير للمستشفى بسيارة إسعاف، لم تصل أي معلومات عن حالته، وهناك قلق كبير بين صفوف الأسرى على حياته.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن حالة من التوتر والغليان تسود سجن عسقلان، بعد علم الاسرى عمل الإدارة وتخطيطها لتوزيعهم على العديد من السجون، وإغلاق القسم الذي يتواجدون فيه.
وبينت الهيئة أن مطالب الاسرى في قسم 3 واضحة، وهو القسم الوحيد الذي يضم أسرى امنيين، وهو ان يتم نقلهم الى سجن قريب من المستشفيات، كون نصف الأسرى فيه والذين يبلغ عددهم 40 أسيرا يعانون من امراض مزمنة وخطيرة جدا.
واشارت الهيئة الى ان سجن عسقلان يضم حالات مرضية خطيرة جدا، كالأسرى المرضى حمادة براش وموفق العروق وياسر ربايعة، والعديد من الاسرى الذين يعانون من امراض صحية ونفسية خطيرة جدا.
يشار إلى أنّ قوات القمع الصهيونية صعدت، في الآونة الأخيرة، من عمليات الاقتحامات لغرف الأسرى في السجون الصهيونية، وكان آخرها قبل نحو عشرة أيام، حيث قامت قوات القمع (المتساداة، واليّماز، ودرور) بالتّنكيل بالأسرى، وقيدتهم ونقلتهم إلى ساحة "الفورة"، ودمرت وخربت مقتناياتهم، دون أدنى اعتبار لوجود أسرى مرضى.
