أكَّد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، على "تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات ضحايا الحرائق الإجراميّة"، داعيًا إلى تحقيق الوحدة لمُواجهة كل ما يُحاك ضد البلاد.
كما وجّه الحزب في بيانٍ له صدر عقب اجتماعٍ للمكتب السياسي، التحيّة "لعناصر الحماية المدنية والغابات، وأفراد الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية المساهمة في مقاومة الحرائق".
وثمّن الحزب "قرار رئيس الجمهورية بتنصيب اللجنة الوطنية لتعويض المتضررين من حرائق الغابات، بغرض جبر الأضرار وامتصاص الخسائر على المستوى الوطني"، موجهًا شكره "للشعب الجزائري على الهبّة التضامنية وروح التآزر في هذه الفاجعة الأليمة"، داعيًا إلى "عدم تصديق الحملات المغرضة التي تهدف إلى زرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد".
وعبَّر الحزب عن أسفه "من مواقف بعض الأطراف، التي تمتهن التشكيك والتشويه وتثبيط العزائم وإفشال الهمم، ففي الوقت الذي سخّرت فيه الدولة كل الوسائل ولاعتباراتٍ جيواستراتيجيّة، هي اليوم أكثر عرضة للهجمات المتتالية وحملات التشويه المتواصلة".
وأكَّد الحزب على أنّ "نظام المخزن -المغرب- يقف في خطٍ واحد مع الكيان الصهيوني، باعتبارهما قوتي احتلال، ويوجدان في خط واحد في معاداة الجزائر والتآمر على أمنها واستقرارها ومحاولة التأثير على مواقفها المبدئية الثابتة في دعم الشعوب في تقرير مصيرها، خاصّة قضية الصحراء الغربيّة والقضية الفلسطينيّة".
ودعا الحزب "كافة المناضلين في مختلف مواقعهم إلى تعزيز وحدتهم وترقية أدائهم النضالي والسياسي، خدمةً للشعب الجزائري وتحقيق تطلعاته ومواجهة ما يُحاك ضد الجزائر وشعبها من حركات إرهابيّة معروفة وداعميها من نظام المخزن والكيان الصهيوني".
