أظهر التقرير الشهري الصادر عن شبكة ميدان القدس ، اليوم الأربعاء، تصاعد عمليات الهدم في مدينة القدس، حيث هدم جيش الاحتلال 42 منشأة بينهم منازل ومحال تجارية وبركسات وملحق روضة أطفال ومزرعة طيور.
وأفاد التقرير الذي وصل "بوابة الهدف"، بأنّ الاحتلال أجبر خلال شهر آب/ أغسطس، 13 عائلة مقدسية على هدم منازلها بيدها رغمًا عنها تحت حجج مختلفة وشرد أصحابها، من بينهم 7 منازل لعائلة واحدة، فيما أبعد 6 مقدسيين عن المسجد الأقصى، و5 عن القدس وهم الأسرى المحررين "ماجد الجعبة، ناصر هدمي، يعقوب أبو عصب، سليم الجعبة، محمد جولاني"، إلى جانب إبعاد محافظ القدس عدنان غيث عن الضفة المحتلة.
وبيّن التقرير، أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت 105 مقدسين، وقررت الحبس المنزلي لثلاثة من بينهم الطفل عدي عباسي (12 عامًا)، فيما اقتحم نحو 4000 مستوطن للمسجد الأقصى من بينهم حاخامات (حاخام برشلونة) وجنود وضباط وعناصر مخابرات في جيش الاحتلال وأعضاء كنيست سابقين (يهودا غليك، وموشيه فيغلن)، كما مارس المقتحمون العديد من الانتهاكات داخل الأقصى من بينهم صلوات علنية يهودية، ودروس توراتية وجولات إرشادية عن "الهيكل" المزعوم، وغناء مزامير التوراة.
وأشار التقرير، إلى وفاة الفتى علي برقان بعدما انهار جدار عليه، أثناء مساعدته جيرانه في هدم منزلهم قسرًا في بيت حنينا، مُبينًا أنّ الاحتلال شرع بترميم جسر باب المغاربة الخشبي المؤدي إلى المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامات المستوطنين من خلاله.
ولفت إلى أنّ الحكم بقرار الإخلاء بحق عائلات من حي الشيخ جراح (الكرد، السكافي، القاسم والجاعوني) تم تأجيله، فيما شهد الشهر ذاته، تجميد تهجير 3 عائلات من حي الشيخ جراح (الدجاني والداهودي وحماد)، وتجميد إخلاء 4 عائلات من بيت حنينا، وتمكنت عائلة صيام من استرجاع عقارها الذي استولى عليه المستوطنون في حي وادي حلوة بسلوان بعد إثبات بطلان عقد بيعه.
وأكَّد التقرير، أنّ الاحتلال واصل عزل الأسيرة فدوى حمادة من صور باهر لأكثر من 90 يومًا، كما مدد الاعتقال الإداري للأسيرين المقدسيين رامي بركة ومحمد الزغل.
