Menu

من قبل الجانب الرسمي

المبادرة البحرينية لمقاومة التطبيع: نرفص التطبيع مع الاحتلال في المجال الصحي

المنامة_بوابة الهدف

أكّدت المبادرة الوطنية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، على رفضها سعي الجانب الرسمي للتعاون مع قوات الاحتلال في المجال الصحي.

وعبّرت المبادرة في بيانٍ لها وصل "الهدف" عن استغرابها من الإصرار الرسمي على الاستمرار في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني وعقد الاتفاقيات العديدة معه رغم رفض ومناهضة مكونات الشعب البحريني لهذا التوجه الخطر على الجيل الحالي والأجيال القادمة، ليس على الفلسطينيين فحسب، موضحةً أنّه يمتد إلى كل الدول العربية وشعوبها ومنها البحرين التي وقعت اتفاقية التطبيع قبل قرابة عام والحقتها بتوقيع مذكرات تفاهم وسعت للتعاون معه في أكثر من مجال وحقل وآخرها في المجال الصحي.

واستنكر البيان ترحيب وزيرة الصحة البحرينية فائقة الصالح بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني في المجال الصحي، وذلك اثناء لقائها في العاصمة المنامة مع القائم بأعمال السفارة الصهيونية في البحرين إيتاي تاغنر يوم 29 أغسطس 2021.

وشدّدت المبادرة على أنّ إمعان الجانب الرسمي في التطبيع مع العدو الصهيوني وفي مختلف المجالات، هو توجه يناقض الموقف الشعبي البحريني ومؤسسات المجتمع المدني التي نمثلها، ويخالف المبادئ السامية التي تربينا عليها والقوانين المحلية وميثاق العمل الوطني وخصوصا في الفصل السابع الذي يؤيد الحق الفلسطيني ويؤكد الوقوف ضد الاحتلال بكافة اشكاله وتلاوينه.

ولفتت إلى أنّها تجد في هذا التوجه "تشجيعاً لكيان الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه، واطمئنانه بعدم محاسبته على عمليات القتل والتهجير وهدم منازل الفلسطينيين على أهلها وطردهم من ديارهم، وممارسة أبشع أساليب النازية بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوق الاستشفاء، وإصراره على قتل الجرحى دون علاج بتركهم ينزفون في موقع إصابتهم برصاص جنود الاحتلال الحي، ومنع طواقم الاسعاف الفلسطينية من إسعافهم، ورفض علاج الأسرى وتركهم يموتون ببطء في سجونه الرهيبة التي تشبه سجون النازية والفاشية".

وأضاف البيان: "لقد أكدت تجارب البلدان التي طبعت مع العدو الصهيوني على أن هذا الكيان لا يمكن الركون إليه ولا الثقة به خصوصا في الحقول والمجالات الحيوية كالصحة والتعليم والمياه ومقومات الحياة الأخرى، الأمر الذي يقودنا الى التأكيد على ضرورة ترك الجانب الرسمي لهذه السياسة والتوقف عن السير في نهج التطبيع المدمر، فكلما طبعت دولة عربية معه وعقدت اتفاقيات سلام ومعاهدات وتحالفات، زاد الاحتلال من جرائمه في قتل الفلسطينيين بدم بارد ومضاعفة عمليات السطو ومصادرة المنازل والأراضي ومارس سياسية التهجير بطردهم من بلادهم".

وشدّدت على أنّ تاريخ الشعب البحريني هو تاريخ ناصع في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومع مطالبه العادلة، ولم يسجل التاريخ ان هذا الشعب الأبي خذل أو طعن شقيقه الفلسطيني في ظهره، ما يفرض مطالبة الحكومة البحرينية بالتوقف عن هذا النهج الضار الذي لن يقود إلا إلى تدمير القطاع الصحي البحريني.

وطالبت المبادرة في بيانها لوقف التطبيع على كافة المستويات وإلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال وإعادة الاعتبار لمكتب مقاطعة "اسرائيل" وفتحه من جديد، واحترام الموقف الشعبي البحريني المناهض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاشم والذي يقف دوما في الجانب الصحيح من التاريخ.

الموقعون على البيان:

1. الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين

2. التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

3.الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني

4. جمعية الاصالة الاسلامية

5.جمعية الشبيبة البحرينية

6.جمعية مناصرة فلسطين

7.جمعية المنبر الوطني الاسلامي

8. جمعية المنبر التقدمي

9. جمعية أوال النسائية

10.جمعية الأجتماعين البحرينية

11. التجمع القومي الديمقراطي

12جمعية الوسط الأسلامي

13.جمعية الصف الاسلامي

14.الجمعية البحرينية للشفافية

15. جمعية المرأة البحرينية

16.جمعية فتاة الريف

17.الاتحاد النسائي البحريني

18. جمعية التجمع الدستوري

19. تجمع الوحدة الوطنية

20.نهضة فتاة البحرين

21.جمعية الشباب الديمقراطي البحريني