Menu

التصعيد سيد الموقف..

بالصورالأسرى يحولون السجون إلى شعلة غضب في وجه سياسات الاحتلال

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، بتوتر كبير يسود سجني مجدو والنقب، بعد اقدام الأسرى على إحراق عددٍ من الغرف، تنديدًا بحملات القمع التي يتعرضون لها من قبل ادارة السجون.

وقال مركز حنظلة، في تصريحات له، تابعتها بوابة الهدف، إن الأسرى حرقوا 7 غرف في سجن النقب قسم 6 على خلفية محاولة إدارة السجن نقل أسرى الجهاد.

وأضاف "إدارة السجون تدفع بتعزيزات كبيره من الوحدات الخاصة لسجن النقب، وحديث غير مؤكد عن عملية طعن داخل السجن"

وفي رساله عاجلة من السجون نقلها المركز جاء فيها: "نموت ولا نهادن على كرامتنا".

وفي الرسالة، قيادة الحركة الأسيرة تبلغ إدارة السجون "أي قسم يتم اقتحامه من أجل نقل أسرى الجهاد ستشتعل فيه النيران وسنواجه هذه الحملة"، كما جاء.

كما ودعا عدد من النشطاء، للمشاركة الفاعلة والواسعة في فعالية نصرة الأسرى اليوم الساعة 7 مساءً على دوار المنارة وسط رام الله.

وفي تحديث لمركز حنظلة، "حتى اللحظة الأسرى أحرقوا 7 غرف بشكل كامل و4 غرف بشكل جزئي في سجن النقب و4 غرف في قسمي 4 و5 في سجن رامون"، لتلتحم السجون شعلةً من نار في وجه إدارة سجون الاحتلال وسياساتها الظالمة.

 

3aa62bd6-817d-4615-89c2-66b409ab3fb3.jpg
1bb5dfea-8970-42f1-882f-af79b54a65c8.jpg
41b2d722-dac8-42d7-9f9c-be0e4a61b17b.jpg
8feaa06e-c1ed-4ffb-853a-382a058eb99f.jpg
fcbc71a6-53fb-442c-a764-ef30d167e798.jpg
 

ومن جهتها، طالبت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التحرك الآن وفوراً لوضع حد للنازية "الإسرائيلية" التي تمارسها إدارة سجون الإحتلال ووحدات القمع في هذه اللحظات في سجن النقب الصحراوي.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن قسم 6 في السجن يتعرض لهجمة بشعة، حيث تم اقتحامه من قبل وحدات خاصة مدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية، ومدعمة بعدد كبير من جنود الإحتلال الذين استدعوا بشكل عاجل من قاعدة عسكرية قريبة ورافقهم سيارات إسعاف، حيث يقومون بتقبيل أيدي وأرجل المعتقلين، ويلقون خارج القسم ويباشرون بالاعتداء عليهم، ورد الأسرى على ذلك بإحراق 7 غرف وإشعال النيران فيها.

وحذرت من هذا الصمت الدولي المعيب، وأن استمرار التصعيد بهذا الشكل يعني حرب حقيقية داخل السجون والمعتقلات، والمساس بحياة أسرانا لن يقابل إلا بمواجهة حقيقية ترتقي الى مستوى الاحداث داخل السجون وخارجها، ولن نقبل بتحويل أسرانا إلى فريسة لتغطية حكومة الإحتلال واجهزتها العسكرية على انكسارها امام بطولة وعزيمة 6 أسرى، كسروا المنظومة الأمنية لأكثر سجن تغنت بتحصيناته إدارة السجون.

وأشارت إلى أن الاقتحامات والعقوبات طالت الأسرى في معظم السجون والمعتقلات، والأمور تتجه نحو مزيدا من العمل العنصري الانتقامي وبتوجيهات ودعم سياسي وعسكري "إسرائيلي"، لذلك على فصائل العمل الوطني والإسلامي وكافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعموم الشعب التحرك الفوري لنصرة أسرانا ومعتقلينا وعدم إعطاء إسرائيل للتفرد بهم.

وفي بيان مشترك صدر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ونادي الاسير، نظراً للأحداث المتلاحقة في السجون، منذ انتزاع الاسرى الستة حريتهم من سجن جلبوع، طالب بضرورة التروي والتحقق من أية أخبار خاصة بالأسرى والسجون والمتحررين الستة.

وأضاف البيان "وفي ظل صعوبة الوصول الى المعلومات والتحقق منها، واحتراما لمشاعر اهالي  الاسرى الذين يتابعون بقلق شديد تواتر الانباء من السجون، وتأكيدا على الدور الوطني الهام الذي يقوم به الصحفيين في هذه القضية الحساسة نؤكد على ضرورة إسناد أية أخبار أو معلومات إلى مصادرها.

وأضاف البيان "المعلومات المسندة هي التي تصدر عن المؤسسات الرسمية التي تعنى وتتابع شؤون الاسرى فقط، والاعلام العبري ليس بالضرورة مصدرا صحيحا للاخبار، بل يجب التشكيك والتشكك في روايته".