Menu

المقاومة هي الخيار

الشعبية: دماء الشهداء ترسم وحدة شعبنا وتخطّ استراتيجيته

غزة_بوابة الهدف

 نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، الشهداء إسراء خزيمة وعلاء زيود ومحمد عمار الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في جنين و القدس ومخيم البريج بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وأكدت الجبهة في بيان لها وصل "الهدف" أن الجرائم التي اقترفها العدو في القدس والضفة وغزة خلال الساعات الماضية تكشف الوجه الإرهابي للعدو، وتؤسس لخطوات وحدوية  مقاومة على طريق انتفاضة الحرية، وصفعة لكل المراهنين على إمكانية التعايش معه.

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن الدماء التي سالت على امتداد الأراضي المحتلة تحمل رسائل ومضامين أهمها وحدة شعبنا وخياره الكفاحي في مواجهة العدو، ورفض وإسقاط كل المحاولات المشبوهة لتجزئة شعبنا أو التعامل مع قضاياه وتصنيفها كملفات منفصلة، بالإضافة لأنها تكشف مجدداً ومعها كل دماء الشهداء الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال ككيان عنصري وتشكيل عصابي مهمته ودوره الوظيفي تفريغ الأرض من أصحابها عبر القتل والإبادة والتشريد.

وطالبت الجبهة قوى شعبنا وتشكيلاته السياسية والأهلية بالتداعي السريع وعقد لقاء وطني شامل يشتق الاستراتيجيات السياسية والكفاحية في مواجهة العدو ويُعد لإطلاق أوسع انتفاضة جماهيرية في وجهه لتكن بذلك خطوة على طريق انطلاق حرب التحرير الشعبية طويلة المدى التي لا تتوقف إلّا بكنس الغزاة عن كامل أرضنا المحتلة.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا لأوسع مشاركة في جمعة الشهداء غداً على طول خطوط التماس ونقاط الاشتباك رداً على جرائم الإرهاب الصهيوني  المتوالية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني.