أكَّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده "لا تسعى إلى ردع الصين وقمعها، ولا تطلب من الدول الحليفة الاختيار بينهما".
وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإكوادوري، ماوريسيو مونتالفو، في كيتو، أنّ "التجارة والاستثمارات بما في ذلك مع الصين مهمة، لكن هناك مجالات محدودة ذات خصوصية، حيث من المجدي للدول اتخاذ إجراءات حذرة عند النظر في إمكان الاستثمار، لأنه في حالة الصين لا يوجد اختلاف بين الشركات التي تبدو خاصة والحكومية"، لافتًا إلى أنّ "الحكومة الأميركية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها الصين بدقة خاصة".
يُشار إلى أنّ العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تشهد توترًا مستمرًا، تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس "كورونا"، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة شنجان ذاتية الحكم، فيما سجّل في العام الماضي ارتفاعًا للطلب الأميركي على البضائع الصينية.
