اعلن دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي اليوم انه لا يجوز استبعاد أية فرضية من التحقيق حول سقوط الطائرة يوم السبت، حيث تبنى تنظيم "ولاية سيناء" المصري مسؤولية إسقاطها, داعيا الى انتظار النتائج بصبر دون الانخراط في التخمين والإدلاء بتصريحات لا أساس لها حول أسباب الكارثة.
من جانبها اكدت لجنة التحقيق الروسية أنه لا توجد في الوقت الراهن أية فرضيات رئيسية في سياق التحقيق في تحطم الطائرة.
وقال الناطق باسم اللجنة فلاديمير ماركين: "ننتظر لجنة التحقيق في جميع الفرضيات دون استثناء، كما هو الحال لدى وقوع أية كارثة جوية, لكن الحديث عن الفرضيات ذات الأولوية لا يمكن إلا بعد انتهاء عدد من الإجراءات، وأهمها إتمام تحليل تسجيلات الصندوقين الأسودين".
وقال ألكسندر سميرنوف نائب مدير عام شركة "كوغاليم آفيا" صاحبة الطائرة المنكوبة المعني بالتحليق ان الشركة ترجح تعرض الطائرة لتأثير خارجي، باعتباره التفسير الواقعي الوحيد لما أعلنه المحققون عن تفكك الطائرة وهي في الجو، قبل سقوطها على الأرض.
وبين أنه بعد حصول الحالة الطارئة، تراجعت سرعة الطائرة في غضون أقل من دقيقة بـ300 كيلومتر في الساعة، بالتزامن مع انخفاضها بـ1.5 كيلومتر, مستبعدا وقوع عطل فني في اجهزة الطائرة مما يؤدي إلى تفككها في الجو.
ووصف الحالة الفنية للطائرة لدى إقلاعها من مطار شرم الشيخ، بأنها كانت ممتازة، نافياً ورود أية شكاوى بهذا الشأن من الطاقم خلال الرحلات الخمس الماضية التي نفذتها, مؤكدا سميرنوف ان المراقبين الجويين لم يتلقوا أية اتصالات طارئة من طاقم الطائرة خلال التحليق.