Menu

أكثر من 9 حالات لكل 100 ألف شخص معدل حدوث سرطان الرئة في فلسطين

سرطان الرئة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت وزارة الصحة في الضفة المحتلة، اليوم الاثنين، إنّ "70% من مرضى سرطان الرئة في فلسطين هم من المدخنين أو المدخنين السابقين".

وفي بيانٍ لها لمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة الذي يصادف تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، قالت الوزارة إنّ "سرطان الرئة هو ورم خبيث ينشأ من خلايا الرئة، وعادة ما يصيب الأشخاص فوق سن 45 عامًا، ومن النادر أن يصيب الأصغر سنًا، ومعدل حدوث سرطان الرئة في فلسطين أكثر من تسع حالات لكل 100 ألف شخص، وهو عادة يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة (1:6)، إلا أنه يلاحظ ارتفاع معدول حدوثه بين الإناث خلال الفترة الماضية بسبب ازدياد استهلاكهن للتبغ (خاصة الأرجيلة)".

ولفتت الوزارة إلى أنّ "95% من حالات سرطان الرئة في فلسطين هي للمرضى فوق سن 40 عامًا، و19% من حالات الوفاة من السرطان في فلسطين سببها سرطان الرئة، و70% من حالات سرطان الرئة التي تم تشخيصها خلال عام 2020 تم اكتشافها بمرحلة متقدمة جدًا من المرض، وهذه من الأسباب التي تقلل من فرص الشفاء التام من المرض، لذلك معدل البقاء على الحياة لمرضى سرطان الرئة منخفض مقارنة بأنواع أخرى من السرطان، وتم تقدير معدل البقاء لمدة خمس سنوات لمرضى سرطان الرئة عام 2017-2021 في السجل الوطني للسرطان، وكان المعدل بحدود 25% وهو منخفض جدًا مقارنة بسرطان الثدي حيث بلغ معدل البقاء حوالي 80%".

وبيّنت أنّ "سرطان الرئة، هو سرطان صامت مثل سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس، وعادة ما يتم اكتشافه في وقت متأخر بسبب عدم وجود العديد من الأعراض المنذرة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة".

كما أشارت إلى أنّ "التدخين يعتبر المسبب الرئيسي لسرطان الرئة في أغلب الحالات، وهذا يشمل المدخنين والمتعرضين للتدخين السلبي، حيث يحوي الدخان الكثير من المواد المسرطنة، لذلك عندما يبدأ الفرد بالتدخين فإن التغيرات في خلايا النسيج المبطن للرئة تبدأ بالظهور بشكل فوري، وفي البداية يكون الجسم قادرًا على إصلاح هذا الضرر ذاتيًا، لكن مع التعرض المستمر للتدخين تزداد الخلايا المتضررة في بطانة الرئة، ومع مرور الزمن قد تسلك الخلايا سلوكًا غير طبيعي مسببة في النهاية السرطان، وإنّ خطر الإصابة بسرطان الرئة يختلف باختلاف عدد السجائر المدخنة، إضافة إلى عدد سنوات التدخين، وينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بعد التوقف عن التدخين، إضافة الى التدخين والتدخين السلبي، هناك العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، منها: التعرض للأشعة، والإصابة بالتليف الرئوي، والتعرض للسموم البيئية مثل الإسبست وغاز الرادون، واستنشاق الدخان الصادر من أفران الطبخ والتدفئة، ووجود عوامل جينية".

وفي ختام بيانها، قالت إنّ "هناك العديد من العلاجات المستخدمة في علاج مرضى سرطان الرئة والتي تقوم وزارة الصحة الفلسطينية بتوفيرها في مراكزها العلاجية أو من خلال تحويلها الى خارج مرافق الوزارة لضمان تلقي المريض العلاج اللازم، من هذه العلاجات: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاجات المناعية الحديثة، ويعتمد اختيار العلاج على الوضع الصحي العام للمريض، عمره ودرجة مرض السرطان وتاريخه المرضي".