Menu

وتدعو المواطنين لمناهضة التطبيع

في ذكرى "بلفور": المُبادرة البحرينية تطالب الحكومة بإلغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني

المنامة_بوابة الهدف

طالبت المبادرة الوطنية البحرين ية الحكومة بإلغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، داعيةً الشعب لاستمرار مناهضته للتطبيع مع العدو.

وأكدت المبادرة في بيان لها وصل الهدف مساء اليوم الاثنين، على وقوف الشعب البحريني ومؤسساته المدنية، إلى جانب الشعب الفلسطيني وهو يواجه الاحتلال وآلاته التدميرية وحلفائه، ويناضل من اجل اقامة الدولة الوطنية الفلسطينية الديمقراطية وعاصمتها القدس .

وأشارت المبادرة في بيانها الذي أصدرته بمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم، إلى أن بريطانيا التي اطلقت وعد بلفور تتحمل المسؤولية التاريخية والسياسية والادبية والقانونية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من احتلال وتنكيل وقتل خارج القانون على أيدي العصابات الصهيونية التي ساعد على جلبها الاستعمار البريطاني منذ بداية القرن العشرين، وعليها تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني وما يترتب على ذلك من تبعات، مشددةً على أن الكيان الصهيوني كيان مجرم، والتطبيع معه يعني تشجيعه على قتل ابناء الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال بصدور عارية، لكن بإيمان راسخ بأن الاحتلال إلى زوال، وأن النصر قادم رغم درب الآلام الطويل والمؤامرات التي تحاك ضد القضية المركزية للأمة.

وأكدت المبادرة على أن مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني هو فعل حضاري يتوجب تطويره وترسيخه بين ابناء شعبنا وأمتنا، وذلك برفض كل أشكال التطبيع التي تروج لها الدوائر الصهيونية والمتحالفين معها، وذلك باعتبار التطبيع مع هذا الكيان خروجاً على ثوابت الأمة وتشجيعاً على استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه.

وأضاف البيان: "يصادف الثاني من نوفمبر هذا العام، الذكرى الـ104 للوعد المشؤوم الذي اطلقته الحكومة البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى، في الرسالة التي وجهها وزير الخارجية آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد المصرفي وأحد زعماء اليهود في بريطانيا، ومن هذا الأخير إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا وإيرلندا، وقد نصت الرسالة صراحة على إعلان دعم وتأييد إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، لتدخل فلسطين والوطن العربي في مرحلة جديدة من الاستنزاف ومن سرقة الأراضي الفلسطينية ومصادرتها وتنفيذ العصابات الصهيونية عشرات المجازر بدعم الانتداب البريطاني الذي قام بتشجيع وتنظيم الهجرات اليهودية من أوروبا وأمريكا إلى فلسطين".

وتابع: "إن الشعب الفلسطيني، ومعه الشعوب العربية، لا ينسى ولا يغفر لبريطانيا جريمتها التاريخية بمنح من لا يملك إلى من لا يستحق، على حساب ابناء الوطن، ولا ينسى ما ارتكبته من جرائم بحق هذا الشعب، الذي لا يغفر أيضا للولايات المتحدة الامريكية وقوفها المطلق إلى جانب الكيان الصهيوني ودعمه في احتلال أرض فلسطين والتنكيل بأهلها وتهويد الأراضي وطرد الأهالي من بيوتهم وحقولهم وارتكاب المجازر بحقهم، وهي جرائم لم تتوقف يوما واحدا، كما لم تتوقف عمليات الاستيطان خصوصا بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993والاتفاقيات العربية الأخرى مع الكيان، وآخرها مع بعض الدول الخليجية ودول عربية أخرى انخرطت في هذا المسار الضار بالقضية الفلسطينية".