قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إبراهيم السلطان، إن كل الخيارات مفتوحة لوقف معاناة الأسرى، مؤكداً على أن قضية الأسرى ومعاناتهم حاضرة دوماً في ضمائر أبناء شعبنا وأحرار العالم، وستظل كذلك كونهم يمثلون رأس حربة شعبنا في مواجهة العدو.
ووجه السلطان التحية لكافة الأسيرات والأسرى وفي مقدمتهم أبطال معركة الأمعاء الخاوية والصامدون في العزل الانفرادي، وقادة الحركة الأسيرة الذين يقودون ملحمة الصمود والتحدي ضد سلطات الاحتلال ومؤسساتها الإرهابية.
وأكد السلطان في كلمة ألقاها داخل خيمة الاعتصام التي أقامتها القوى الوطنية والإسلامية قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم الخميس، أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته لوقف معاناة الأسرى، مشدداً على ضرورة مواصلة وتصعيد الفعاليات المساندة للأسرى على طريق إطلاق الانتفاضة الشعبية الشاملة وصولاً لتحريرهم كأحد عناوينها الرئيسية.
وأهاب السلطان بقوى التضامن مع شعبنا لتسليطها الضوء في كل المحافل على قضية الأسرى والجرائم التي تُقترف بحقهم، مطالباً المؤسسات الحقوقية الدولية بأن تبذل كُل جهدها من أجل فضح جرائم الاحتلال، ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية بالإضافة لإرسال لجنة تقصي حقائق دولية للاطلاع على ما يدور داخل السجون من جرائم , مؤكداً أن صمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العدوان بحق الأسرى هو تواطؤ ومشاركة في الجريمة التي تُقترف بحقهم.
