Menu

وقفة دعم وإسناد للأسرى في الخليل

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

نظمت مؤسسات تعنى بالأسرى، وقفة مساء اليوم الأحد، في مدينة الخليل، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وشارك في الوقفة، التي نظمت على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، أهالي الأسرى وممثلون عن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسات رسمية وأهلية.

بدوره أكد هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، على مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الاعتقال الإداري، في ظل تردي الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام.

من جانبه قال المحامي حربي الفروخ إن المكاتب الحركية للمحامين في محافظة الخليل ستواصل الفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام، لرفض سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني.

وفي كلمة أهالي الأسرى، طالب اللواء محمد الجعبري، كافة النقابات والهيئات والمؤسسات بتشكيل لجنة لوضع برنامج موحد لمساندة الأسرى، وتوسيع دائرة المشاركة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

يشار إلى أن 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يواصلون حتّى اليوم الاحد، إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (116) على التوالي، حيث يقبع حالياً في مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

ويعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته، حيث وصل لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أيّة لحظة.

يشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عاماً، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).

ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (109) على التوالي، ويقبع في مستشفى "كابلان".

يذكر أنّ الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ شهر يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015.

وباقي الأسرى المضربين:

علاء الأعرج، مضرب لليوم (100) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات.

هشام أبو هواش، مضرب لليوم (82) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات.

عياد الهريمي، مضرب لليوم (46) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة.

لؤي الأشقر، مضرب لليوم (29) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن "مجدو".

ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.