دعا مسؤول العلاقات الوطنية في جبهة العمل الطلابي التقدمية ومنسقها في سكرتاريا الأطر الطلابية الرفيق سعيد عيسى، اليوم السبت، الشباب الفلسطيني أن يأخذ زمام المبادرة ويقوم بدوره من أجل تشكيل أداة ضغط شبابي، وشعبي متصاعد يساهم في إنهاء حالة الانقسام.
كما دعا عيسى، خلال استضافة له عبر أثير إذاعة صوت الشعب، أطراف الانقسام للتخلي عن المصالح الفئوية في سبيل المصلحة الوطنية، والعمل على حل الأزمات الكارثية التي خلفها الانقسام ومعالجة أثاره وتداعياته على الشباب.
وأكد أن على الشباب مسؤولية كبرى والمطلوب تحدي الأزمات والانقضاض عليها في ظل مرحلة معقدة ونفق مظلم، موجهاً مطالبته للقيادة السياسية بأن تعمل على تحقيق أهداف الشباب وتعزيز صمودهم، وضرورة توافر الإرادة الحقيقية، وحسن النوايا لحل هذه الأزمات بشكل فعلي وحقيقي.
كما أكد، أن جبهة العمل ستقرع بوابة التغيير الديمقراطي، وتتبنى خطة تنموية شاملة للعمل مع الشباب، وتعمل على إعادة الاعتبار للحركة الشبابية والطلابية وأعدت برنامجا للضغط الفعلي من أجل إجراء انتخابات مجالس الطلبة المعطلة منذ الانقسام.
وطالب بعدم رهن الحركة الطلابية للتجاذبات السياسية، والشروع الفعلي بتطبيق انتخابات مجالس الطلبة لأنها البوابة الأهم لتخريج القيادات الشابة.
وبشأن انتهاكات حرية الرأي والتعبير، أكد أن ما يحدث من اعتقالات للنشطاء وتهديد للشباب وحجب المواقع الالكترونية اعتداء سافر على الحريات ومحاولات لتكميم الافواه وتخدم على اهداف الاحتلال، قائلاً إن هذه الأفعال تخالف القانون الأساسي والتزامات فلسطين الدولية.
وطالب من الشباب أن يأخذ دوره الطليعي لتحقيق الأهداف مؤكداً على ان جبهة العمل تعمل على تأطير وتحشيد وتثوير الشباب ضمن محدداتها الوطنية لتجاوز هذه المرحلة.
