Menu

أُجبروا على هدم منزلهم الأسبوع الماضي

عائلة برقان: سنبقى بالقدس ولن نبيع الأرض حتى لو نمنا على التراب

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكد المقدسي أبو إياد برقان والذي أجبرته سلطات الاحتلال الصهيوني على هدم منزله الأسبوع الماضي، على أنه لن يبيع المنزل ولا الأرض حتى لو افترش التراب.

وأشار برقان إلى أن الاحتلال يريد طرد المقدسيين من المدينة، وبالتالي يقوم بالتضييق عليهم حتى يبقيهم في المعاناة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، أجبرت مساء الثلاثاء الماضي، عائلة ابو إياد برقان، على هدم منزلها في حي رأس العامود ب القدس المحتلة، بعدما هددتها بدفع غرامة كبيرة في حال هدمته بلدية الاحتلال، وتبلغ مساحة المنزل المكون من طابقين 350 مترا مربعا، فيما بلغت كلفة بنائه نحو 700 ألف شيقل.

وقال أبو اياد برقان والد الشقيقين اياد وزيد، صاحبي المنزل المهدوم، إن العائلة انتهت من بناء المنزل العام الجاري، ليستوعب 4 عائلات (20 فردا) بينهم شاب يعاني من إعاقة حركية في أطرافه السفلية، ولا يستطيع التنقل الا من خلال كرسي متحرك، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال أرسلت لهم إخطارا بهدم المنزل، فتوجهوا للمحكمة "الإسرائيلية" في القدس للاعتراض على قرار بلدية الاحتلال، لكنها قررت الهدم، فلجأوا للمحكمة المركزية التي قررت هي الاخرى هدم المنزل، فتوجهوا لمحكمة الاحتلال العليا، التي أكدت هي ايضا الهدم.

وأوضح أبو إياد أن ابنه اضطر لهدم المنزل بعد إخطار الاحتلال له بهدمه خلال وقت قصير، حتى لا يدفع غرامة هدم بقيمة 400 الف شيقل لبلدية الاحتلال في القدس، مؤكدا أن أبناءه لم يسددوا ديون بناء المنزل حتى الآن، وسيضطرون للاستئجار بأثمان باهظة أو للعودة الى منزل قديم ضيق لا يمكنه استيعاب أسر أبنائه.