Menu

فصائل المقاومة تبارك عملية إطلاق النار البطولية بالقدس

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عملية إطلاق النار التي نفذها الشاب فادي أبو شخيدم في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة والتي أدت لاستشهاده ومقتل جندي وإصابة ثلاثة أخرين.

وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالعملية البطولية عند باب السلسة في مدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكَّدت الشعبيّة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي وليس آخرها استشهاد الأسير سامي العمور نتاج سياسة الإهمال الطبي، حيث أكّد اليوم فرسان شعبنا أنّ المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع العدو من أرضنا وكنس مشروعه الاستيطاني عن كامل ترابنا الوطني".

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ "تصاعد العمليات البطولية داخل القدس المحتلة تأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني وشبابه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع".

ودعت الشعبية جماهير شعبنا وكل القوى الحية إلى "تصعيد المقاومة بكافة مواقع الاشتباك مع العدو واستحضار نموذج الفدائي الذي أطلق رصاصاته على المستوطنين المغتصبين لأرضنا، ليؤكّد أنّ المقاومة المستمرة هي القادرة على التصدي وافشال مشاريع التهويد والاقتلاع من القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينيّة، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

وباركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم في منطقة باب السلسلة بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن استشهاد منفذها الشاب فادي أبو شخيدم، ومقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.

وثمنت الجبهة هذه العملية البطولية التي جاءت رداً على الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة  بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، مضيفة: أن هذه العملية تؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأقوى والأنجع لردع الاحتلال وإفشال مخططاته وحماية حقوق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.

 وشددت الجبهة على أن شعبنا لن يرضخ لسياسة القتل والقمع والترهيب الإسرائيلية، وسيواصل مقاومته بكافة الأشكال والوسائل المتاحة ضد الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا وقدسنا.

كما، وزفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ابنها الشهيد الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة صباح اليوم.

وقالت الحركة في بيان "لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى".

وأضافت أن رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للاحتلال المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح، وغيرها، ستدفع ثمنها.

وشددت على أن خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو "الإسرائيلي" ووقف عدوانه.

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني ماض في جهاده، ولا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية، والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية.

وتابعت "إننا إذ ننعى الشهيد البطل أبو شخيدم، لنؤكد للاحتلال أن جرائمه لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعًا".

ودعت حماس، أبناء شعبنا للاستمرار بالرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات الاحتلال المستمرة لتدنيس ساحاته.

ومن جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن هذه العملية هي رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال وامعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهل القدس.

وحملت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن سياساته، مضيفة "وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الإهاب الذي يمارسه الإسرائيليين"، بحسب بيان صحفي.

واعتبرت أن "العملية البطولية تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته".

ومن جانبها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "نبارك منفذ عملية باب السلسلة اليوم والسواعد الباسلة الرافضة للغطرسة الصهيونية ونطالب بتصاعد العمل المقاوم ضد جنود الاحتلال في كافة أماكن التماس".

ودعت المناضلين والمقاتلين وكل من يمتلك السلاح إلى الانتفاض وتحويل نهار وليل الاحتلال جحيماً وناراً تحرقهم، حسب البيان.

بدورها، باركت كتائب الشهيد جهاد جبريل العملية الفدائية، مؤكدة أنها رد طبيعي على تغول جنود الاحتلال ضد أهل القدس والضفة الغربية.

وفي بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، قالت نبارك عملية إطلاق النار البطولية صباح اليوم الأحد والتي أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة آخرين في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الجبهة أن هذه العمليات البطولية تأتي في إطار الرد الشعبي الفلسطيني المتواصل على الإرهاب والبطش الصهيوني المتواصل بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا داخل سجون الاحتلال.

وشددت الجبهة على أن شعبنا سيواصل نضاله و كفاحه و مقاومته بكل الوسائل  وفي مقدمتها الكفاح المسلح حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس العدو الغاصب، وأن العدو يتحمل عواقب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الذي يبرهن دائماً على جاهزيته بضرب العدو بكل الوسائل وإيلامه في كافة المحافل والساحات.