Menu

مع اقتراب مؤتمر فيينا: تهديدات أمريكية متجددة لإيران

بوابة الهدف - متابعة خاصة

وجّه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال  كينيث ماكينزي تهديدات صريحة ل إيران قائلاً أن "هناك خيار عسكري أمريكي جاهز إذا فشلت المحادثات".

يأتي هذا قبل أقل من أسبوع على استئناف المحادثات مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وفي ضوء استعدادات القوى لاستئناف المفاوضات.

وعلى حد قول ماكينزي فإن المستوى الدبلوماسي هو الذي يقود معالجة القضية الإيرانية - لكن لدى الجيش الأمريكي دائمًا مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكن تنفيذها، إذا طلب منه ذلك.

وأضاف ماكينزي: "قال رئيسنا إنهم لن يمتلكوا أسلحة نووية".

وسيشمل المؤتمر في 29 تشرين الثاني / نوفمبر في فيينا عناصر من إيران وأوروبا وروسيا والصين وبناء على طلب الإيرانيين لن يضم الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاقية في 2018.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح أن الولايات المتحدة ليست لديها رغبة في الانخراط في حرب أخرى من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ولكن ورد أن المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية عملوا على تطوير خيار آخر، و سيتم تفعيل ما يسمى بخيار "الخطة ب" إذا فشلت الدبلوماسية وإذا اختارت إيران صنع قنبلة، و يمكن أن تبدأ "الخطة ب" بعقوبات إضافية، ويمكن أن تنتهي بعمل عسكري.

في الأيام الأخيرة، وفي الفترة التي تسبق افتتاح المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا، تزايدت المنشورات الأمريكية حول احتمال شن هجوم عسكري إذا فشلت المحادثات. فيما فسر هذا بأنه يهدف فقط إلى الضغط على المشاركين في المفاوضات.

من جانبه، كان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينت قد صرح أول من أمس في مؤتمر جامعة رايشمان أنه "حتى لو كانت هناك عودة للاتفاق النووي، فإن إسرائيل بالطبع ليست طرفًا فيه ولا يلزمها" مضيفًا أنه في جميع الظروف السياسية: "النضال ضد إيران نضال عالمي ضد نظام إسلامي متطرف" على حد زعمه.