Menu

وضعه الصحي خطير..

الأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه لليوم الـ110 أيام

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

يتابع الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا شمال الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ110 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري الغير قانوني.

وتعقيباً على الوضع الصحي للأسير أبو هواش، أشار محاميه جواد بولس إلى أن الأسير يعاني من آلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر وشعوره بهزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ونقص حاد بالبوتاسيوم.

وأكّد بولس، أنّ ما قامت به جهات الاختصاص كافة بما فيه "نيابة الاحتلال" من تجاهل وإهمال مقصود لطلب المحكمة المتمثل بإحضار تقرير طبيّ حول الوضع الصحي للمعتقل أبو هواش سيؤدي إلى نتيجة كارثية بسبب الوضع الصحي الخطير الذي وصل له المعتقل، وهذا كافٍ لتفسير حقيقة هذه المحاكم وكيف تنظر لحياة الفلسطيني.

وكان أبو هواش قد شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في 17 آب/ أغسطس الماضي، أثر قرار مخابرات الاحتلال تمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر جديدة.

وخلال إضرابه واجه أبو هواش جملة من الإجراءات التنكيلية أثناء احتجازه في سجني "عوفر" و"الرملة" نقل على إثرها عدة مرات إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، إضافةً لعزله وعرقلة زيارات المحامين له، عدا عن أن الأسير المضرب يحرم تلقائيًا من زيارة العائلة.

وفي الثاني من الشهر الجاري، تقدم محاميه بالتماس للمحكمة العليا للاحتلال، طلب فيه تعليق الاعتقال الإداري للمعتقل أبو هواش، ونقله بأسرع وقت إلى مستشفى مدني.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو هواش من بلدة دورا جنوب الخليل، في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وكان الأسير أبو هواش قد تعرّض للاعتقال عدّة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.