قالت سناء سلامة زوجة الأسير الرفيق وليد دقة، اليوم الأربعاء، إن فيلم "أميرة" يمس بقضية حساسة لدى أبناء الشعب الفلسطيني وهي قضية الأسرى، وهو فيلم يسيء للأسير وذويه جميعاً وللشعب الفلسطيني بأكمله.
وأكدت سلامة، في حديثها لبوابة الهدف، أن الفيلم أخذ قضية جنسية وانسانية خاصة جداً وحساسة وعمل على تشويهها، مما يزيد وضع أهالي الأسرى الاجتماعي والعائلي صعوبة خصوصاً الأمهات والأطفال المستهدفين (أبناء النطف المهربة).
وأضافت "الفيلم مسيء جداً، ونحن نرى دائما بأن صناعة الأفلام الأمريكية والأوروبية تشوه صورة الأسير وقضية الأسرى بشكل عام، والأن نحن نشوه صورتنا بأيدينا وبأدواتنا".
وبشأن الحملة الرافضة للفيلم على أرض الميدان والكترونياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، قالت سلامة، "سعيدون بالحملة الكبيرة جداً التي تبنت شعار منع الفيلم وسحبه من دور العرض ونتأمل من الممثلين المشاركين في العمل أن لا يتمسكون بشعارات حرية التعبير وحرية الرأي كون الفن يحمل رسالة سامية تعبر عن الواقع وليس كل فن هو فن حقيقي، خاصةً بعد أن أصبح يتطاول على قضية حساسة مثل قضية الأسرى".
ووجهت تنبيهاً لكافة المشاركين في الفيلم، أنه عليهم التساؤل "أنت في هذه الحرب إلى جانب من؟، وأين موقعك؟، وما هي رسالتك من هذا الانتاج المسيء؟".
وأردفت: شعبنا بخير وقضية الأسرى بخير والناس يعرفون البوصلة ويعرفون أهمية هذه القضية، وهذا ما يعد أهم سبب في الحملة الغاضبة الشعبية على الفيلم، كما جاء.
ومطلع عام 2020، أنجبت سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة طفلتهما البكر، ميلاد، في مستشفى بمدينة الناصرة، من خلال النطف المهربة.
وكتبت زوجة الأسير دقة وقتها "اليوم حطمت ميلاد جدران السجن وحرّرت والدها من قيده مبشّرة بميلاد الحرية، ميلاد التحدي، اليوم جاءت ميلاد إلى الدنيا في مدينة البشارة- الناصرة لتكون ميلادا للبشارة، حاملة نور المحبة والسلام".