سلّمت شُرطة الاحتلال عضو المكتب السياسي ل حركة أبناء البلد والأسير السياسي المُحَرَّر محمد كناعنة "أبو أسعَد"، أمرًا بمنعهِ من السَفَر خارجَ البلاد لِمُدَّة ستة أشهُر.
القَرار "الأمني" والمُوَقّع من قبل وزير داخلية الاحتلال الصهيوني سلفان شالوم، هو قرارٌ سياسيٌ متعاقب منذ العام 2002 بحق الأسير المحرر كناعنة، وعلى مدارِ سنوات طويلة ضدّ قيادات ومناضلي الداخل الفلسطيني.
يُشار إلى أن الأسير المحرر كناعنة ممنوع من السَفَر خارج البلاد منذُ أواسِط العام 2002 وما زالَ جواز سفرهِ محتجزا حتى اللحظة في مكاتب وزارة الداخلية "الإسرائيلية"، منذُ خمسة أعوام، وكانت المَرَّة الوحيدة التي سافر بها في إطار وفد لجنة المُتابعة إلى ليبيا عام 2010.
يُذكَر أيضًا بأنَّ كناعنة ممنوع من دخول الضفة بأمر عسكري منذُ أيار2000 إلاّ فيما نَدَر، وليست هذه الإجراءات بحق قيادات وكوادر "أبناء البَلَد" وغيرهم من الأحزاب الأخرى إلاّ في إطار المُلاحقة السياسية بحق جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحَية.
