Menu

بينما يخطط الكيان لمهاجمة إيران

الولايات المتحدة ترفض طلبا "إسرائيليا" بالتسليم العاجل لطائرتي صهريج

بوابة الهدف - متابعة خاصة

رفضت الولايات المتحدة طلبًا "إسرائيليًا" لتسريع تسليم طائرتين للتزويد بالوقود في الجو، من أصل أربعة تم التعاقد عليها، في إطار خطط صهيونية للمضي قدما في خيار عسكري ضد إيران.

وقالت مصادر عسكرية في وزارة الحرب الصهيونية في وقت سابق إن كبار ضباط القوات الجوية في الكيان (IAF) طلبوا تسريع توريد أربع طائرات ناقلة من طراز KC-46 من الولايات المتحدة، وطالبوا بتسليم طائرتين على الفور. وطالب الضباط بتسليم طائرتين أخريين خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.

كما أفيد أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع ما يصل إلى ثماني طائرات ناقلة من طراز KC-46 ومعدات ذات صلة إلى الكيان بتكلفة تقدر بـ 2.4 مليار دولار في آذار/مارس الماضي، وهي المرة الأولى التي تسمح فيها واشنطن للكيان بشراء ناقلات جديدة.

كان من المقرر أن تستقبل "إسرائيل" طائرتين من طراز بوينج بحلول أواخر عام 2023، وخلال زيارة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن، أثار قضية تزويد اثنتين من ناقلات النفط الثماني في العام المقبل.

حيث ستحل ناقلات KC-46 محل طائرات الصهريج "الإسرائيلية" رام (بوينج 707) المطلوبة للبعثات بعيدة المدى وتقترب من سن الستين ما يعني ضرورة إحالتها إلى التقاعد. وأسطول "إسرائيل" من طائرات رام، التي لا يزال عددها سريًا، مكون أصلا من طائرات مدنية سابقة تم تكييفها للاستخدامات العسكرية مثل التزويد بالوقود الجوي للطائرات المقاتلة، وكذلك أسطول طائرات النقل. التي تم إيقافها العام الماضي.

ويمكن للناقلات الجديدة KC-46 تزويد الطائرات بالوقود بـ 1200 جالون من الوقود في الدقيقة عن طريق حقنها عبر سلك يصل إلى 55 قدمًا. كما يمكن أن تحتوي على أجنحة للتزود بالوقود في الهواء مما يسمح بإعادة التزود بالوقود لثلاث طائرات مرة واحدة في غضون ثلاث إلى أربع دقائق، بمدى يصل إلى 11830 كم ، ومع القدرة على تفريغ حوالي 207000 رطل من الوقود، يمكن للطائرة KC-46 التزود بالوقود لأكثر من 64 نوعًا مختلفًا من الطائرات.

ويقول خبراء عسكريون صهاينة أن طائرات التزود بالوقود هذه ضرورية لضربة على إيران، حيث ستحتاج المهمة ضد إيران إلى السفر لأكثر من ألف كيلومتر في كل اتجاه.

وخلال زيارة أخيرة للولايات المتحدة، أطلع وزير الخرب الصهيوني بيني غانتس المسؤولين الأمريكيين على أنه قد حدد موعدًا نهائيًا للوقت الذي سيحتاج فيه الجيش الصهيوني إلى استكمال الاستعدادات لشن هجوم على إيران. ووفقًا لمصدر دبلوماسي رفيع، لم يكن هناك فيتو أمريكي على الخطط "الإسرائيلية". وبحسب ما ورد تخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لمناورات مشتركة كبيرة للتحضير لضربة محتملة ضد برنامج إيران النووي.