قررت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إحياء يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول، كيومٍ وطنيٍ تضامني تحت شعار: "معركتنا مستمرة حتى اسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانيتين" وهو اليوم الذي وقع فيه النظام المغربي اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "تحل الذكرى المشؤومة الأولى لتاريخ توقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف النظام المغربي وحكومته والذي يحل علينا هذه السنة في شروط تتميز - من جهة أولى- بتصاعد الجبروت الصهيوني بدعم من الامبريالية الأمريكية والرجعية العربية".
وأضافت: "من جهة ثانية بتسونامي تطبيعي خطير، حيث أن بلادنا ارتمت بشكل مخز في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري العدواني من خلال توطيد وتعميق العلاقات في جميع المجالات، والتفريط في السيادة الوطنية ورهنا بالحلف العسكري الصهيوني الإمبريالي من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية واستخباراتية مع الصهاينة.
ودعت السكرتارية الوطنية للجبهة كل فروعها ومكوناتها من أجل التعبئة الشاملة والمشاركة القوية في هذه المحطة النضالية الهامة، وتنظيم أشكال احتجاجية في الساعة السادسة مساء يوم 22 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما دعت المدن التي تأسست بها فروع للجبهة تنظيم الاحتجاجات بمبادرة الفروع، أما بالنسبة للمدن والمناطق التي ليست بها فروع للجبهة، دعت فروع مكونات الجبهة إلى التنسيق لتنظيم أشكال احتجاجية موحدة، وإن تعذّر التنسيق طالبت إحدى الهيئات بالمبادرة بدعوة باقي التنظيمات للمشاركة.
