نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا، اليوم الأحد، الرفيق المناضل التاريخي محمد أحمد عساف" أبو رمزي" والذي رحل اليوم في مدينة جباليا عن عمر يناهز 80 عاماً، بعد أفنى سنوات عمره في النضال من أجل فلسطين والجبهة.
وتقدّمت الجبهة في بيان النعي الذي وصل "بوابة الهدف"، بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة "لأبناء وعائلة الرفيق الراحل وعموم رفاقه وأصدقائه"، مُشيدةً "بما قدمه الرفيق الراحل طوال حياته من تجربة نضالية طويلة بدأت منذ نعومة أظافره عبر انتمائه مبكرًا لحركة القوميين العرب، ومن ثم الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وخاض خلالها معمعان النضال جنبًا إلى جنب رفاقه، وظل ملتزمًا في العمل الحزبي الجبهاوي حتى رحيله ورغم تقدمه في السن، مواظبًا على المشاركة الدائمة في الفعاليات الوطنية والجبهاوية".
ولفتت إلى أنّ "الرفيق الراحل من مواليد مدينة جباليا البلد عام 1941، ترعرع فيها ودرس في مدارسها، وأكمل دراسته في معهد المعلمين في غزة، والتي من خلالها التحق بحركة القوميين العرب، وعمل مدرسًا في مدارس جباليا بعد نكسة حزيران عام 1967 وبعدها التحق في صفوف الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ومن خلالها امتشق السلاح مع رفاقه وعلى إثرها اعـتقل من قبل الاحتلال عام 1969، وحُكم عليه لمدة 6 سنوات أمضاها في الاعتقال. وبعد خروجه من السجن فُصل من عمله بقرار من الاحتلال نتيجة نشاطه الوطني والكفاحي. وعند عودة السلطة الفلسطينية عاد إلى التدريس".
وعاهدت الشعبيّة رفيقها المناضل التاريخي "أبو رمزي" والشهداء وجماهير شعبنا "بمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين من بحرها إلى نهرها وعاصمتها القدس ".
