Menu

سيعلن عن خطوات احتجاجية جديدة

إدارة السجون تنقل الأسيرات المعزولات إلى "الدامون" دون إعادتهم لغرفهم

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسيرات المعزولات الثلاث فعليًا إلى سجن "الدامون"، إلا أنها أبقت على عزلهم ولم تعيدهن حتّى الآن إلى غرفهن.

وقال النادي، إنه وبناءً على ذلك فإنّ خطوات احتجاجية جديدة سيعلن عنها الأسرى لاحقّا رفضًا لذلك، كما جاء في تصريح صحفي.

وبحسب بيان سابق لنادي الأسير، أن الأسيرات المعزولات هم: شروق دويات، ومرح باكير، ومنى قعدان.

وأوضح نادي الأسير في بيانه أن الأسيرات واجهن عمليات التّنكيل؛ بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين الّسجن.

وتستمر عمليات تنكيل بحقّ الأسيرات حتى اليوم، فيما صعدت الحركة الأسيرة من خطواتها التصعيدية رداً على ما يحدث داخل السجون.

واليوم، أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ "عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن "نفحة" الليلة الماضية، خلالها تم إخراج الأسرى تحديدًا من يقبعون في قسم (12) إلى ساحة السّجن "الفورة"، وتم تكبيلهم وإبقائهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح من غزة، الذي واجه أحد السّجانين، ردًا على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلًا مضاعفًا على الأسرى في سجن نفحة، كذلك تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى عرف منهم: يوسف مسعود، وأِشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها".

ولفت النادي إلى أنّه "وحتى اللحظة لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن "نفحة" تحديدًا أسرى قسم (12)، وطالب كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم".

وكان نادي الأسير قد حذّر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، تتزامن هذه الخطوة مع مشروع قانون يسعى الكنيست لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "نفحة".

يُشار إلى أنّ إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيّام.