Menu

زيارة غزّة أولى من المجرم غانتس

أبو أحمد فؤاد: على منظمة التحرير أن تضع الأسرى على جدول أعمالها وتجاوز التقصير بحقهم

دمشق_بوابة الهدف

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، إنّ الشعب الفلسطيني والفصائل أجمعوا على أنّ أبطال نفق الحرية قاموا بعملٍ نوعي ومميز لم يسبق أن حصل مثله بهذا المستوى.

وأضاف أبو أحمد فؤاد في لقاءٍ عبر فضائية "الميادين"، تابعته "الهدف" مساء اليوم الجمعة، أنّ أصحاب هذا الصبر الطويل من الأسرى يستحقون أن يكونوا في مقدّمة القيادات الفلسطينية، ويستحقون أن يتمّ عمل شيء نوعي لهم لأنّهم أعلام من أعلام الثورة الفلسطينية.

وشدّد على أنّ إنجاز أسرى "جلبوع" النوعي انسجم مع إنجازات وبطولات شعبنا وما تحقّق خلال معركة سيف القدس البطولية.

وأكّد على ضرورة استكمال مشوار الشعب الفلسطيني التحرير والاستقلال، لا سيّما وأنّه يحتفل في هذا الأوقات بأعياد الثورة الفلسطينية، وذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وأشار أبو أحمد فؤاد إلى أنّ العام الماضي كان به العديد من الإيجابيات، أبرزها معركة سيف القدس وما تلاها من تضحيات ونضالات سواءً في بيتا أو القدس أو فلسطين المحتلة، مُطالباً بترجمة هذه النتائج الإيجابية سواءً للمعارك التي تخوضها هذه المدن والقرى الفلسطينية باتجاه تحقيق الأهداف ومواجهة الاحتلال.

وتابع: "تكريماً لهذا الشعب العظيم كان مطلوباً من الرئيس أبو مازن أن يقوم بزيارةٍ للجزء المحاصر من شعبنا الفلسطيني في غزّة وليس اللّقاء مع "غانتس"، مشدداً: "يجب أن نضع نصب أعيننا إنهاء الانقسام وأن نلبّي النداء الذي وجهه الرئيس الجزائري لنكون كلّنا في إطارٍ واحد يتبنّى خطّة عملٍ مشتركة قائمة على إنهاء الاحتلال".

كما وأكّد على أنّ الشعب الفلسطيني قدّم نماذج بطولية على صعدٍ مختلفة، سواء كان بالمقاومة المسلّحة أو بالمقاومة الشعبيّة التي نلمسها في كلّ فلسطين، داعياً لتقديم هديةٍ للأسرى الأبطال في العام الجديد، ويجب أن نتناولها بمسؤوليةٍ عاليةٍ وأهمّها وقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاق "أوسلو"، وهذه خطوة إيجابية ينبني عليها تطوير إمكاناتنا وتحالفنا مع محور المقاومة.

وأردف: "نقول دائماً أنّنا نرى تقصيراً تُجاه الأسرى، لا سيّما ما يحدث الآن مع الأسير هشام أبو هواش، ويجب أن يكون الأسرى حاضرين على جدول أعمال منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل جمعاء".

وختم نائب الأمين العام للجبهة لقاءه مؤكداً على ضرورة استعادة وحدة منظمة التحرير على أساس انتخاب مجلسٍ وطنيٍّ جديد يُشارك به الجميع ونذهب بقوّة موحّدة لمواجهة الاحتلال.