قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الخميس، طلبًا مستعجلاً لحكومة الاحتلال الصهيوني، لإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يمر بوضع خطير جدًا.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إنها قدمت لما يسمى "لجنة الإفراج المبكر" طلبًا مستعجلًا للإفراج عن أبو حميد لخطورة وضعه الصحي، وتضمن أسبابًا طبية واضحة، حيث يتواجد حاليا في مستشفى "برزلاي" في قسم العناية المكثفة، وما زال تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويعاني من صعوبة بالتنفس، وهو في حالة غيبوبة.
وأشارت إلى أنها شكلت طاقما قانونيًا لمتابعة كل ما يتعلق بحالة الأسير أبو حميد على مدار الساعة، حيث يقوم المحاميان كريم عجوة وسليمان شاهين بزيارته في المستشفى، والضغط على "لجنة الإفراج المبكر" لقبول طلب الهيئة، مضيفة أن الوحدة القانونية في حالة تواصل كامل مع العديد من الجهات التي يمكن أن تساعد في قبول هذا الطلب.
وفي ختام بيانها، حملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البطل ناصر أبو حميد، مطالبةً الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري للإفراج عنه.
يشار إلى أنّ الأسير أبو حميد دخل في حالة غيبوبة، وسط تفاقم حالته الصحية، وعدم قدرته على التنفس الطبيعي بسبب سرطان في الرئة بالإضافة إلى التهابات حادة وخطيرة تهدد حياته.
