Menu

وللمطالبة بجثامين الشهداء

وقفة في جنين إسنادًا للأسير المريض ناصر أبو حميد

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

دعت فعاليات جنين ومخيمها وذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مساء اليوم السبت، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد والذي يعاني من وضع صحي خطير.

وطالب المشاركون خلال وقفة دعم وإسناد للأسير أبو حميد وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، في خيمة الاعتصام المقامة وسط مدينة جنين، بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء التي تحتجزها في الثلاجات ومقابر الأرقام.

وشدّد المشاركون على ضرورة عمل كافة المؤسّسات الدولية على إنقاذ حياة الأسير أبو حميد، والإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

ظهر اليوم، أوضح الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أنّ "الأسير ناصر أبو حميد ما زال في غيبوبة، وحالته حرجة وخطرة للغاية".

وأفاد عبد ربه بأن "تلوّثًا جرثوميًّا" تسبب بانهيار عمل رئتي الأسير ناصر أبو حميد، المحتجَز في العناية المكثفة في مستشفى "برزيلاي" الصهيوني، وأدى لانهيار عمل جهاز المناعة لديه، ما أدخله في غيبوبة.

وكانت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد أمس الجمعة، غادرت رام الله باتجاه عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 48 من أجل زيارة نجلها ناصر، وقامت قوة كبيرة من شرطة الاحتلال وأمن مصلحة السجون في المستشفى، بإجراء فحص للتصاريح والهويات لمدة تصل إلى نصف ساعة، ومن ثم اقتادت العائلة لغرفة العناية المكثفة، وتم إبلاغهم بأن الوقت المحدد للزيارة 10 دقائق فقط.

ويُشار إلى أنّ الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكلٍ واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء.

وتشير كافة الظروف والأسباب إلى أنّ الحالة الخطيرة التي وصل إليها الأسير ناصر أبو حميد سببها الإهمال الطبي المتعمّد (القتل البطيء) وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.