دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام الكعبي، اليوم الاثنين، لأوسع حملة تضامن مع الأسير البطل ناصر أبو حميد، وضد جريمة الاهمال الطبي المستمرة التي تهدف لاغتيال الأسرى.
وأضاف كعبي، في تصريح وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ "كل دقيقة تمر على اعتقال الأسير ناصر أبو حميد هي اصرار من حكومة الاحتلال على تصفيته واغتياله".
وشدد على أنّ "ما يعاني منه الأسير البطل ناصر أبو حميد هو نتاج مباشر لسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بشكل متعمد لتزيد من معاناة الأسرى، وبشكل خاص المرضى منهم".
وأشار إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد مقاوم عرفته ساحات وميادين الانتفاضة وساحات النضال داخل باحات السجون وهو من عائلة قدمت الغالي والنفيس لاجل فلسطين، مشددًا على أن أقل الوفاء للأسير أبو حميد وعائلته هو التحرك الواسع من كل الأحرار لنصرته وتعزيز حالة التضامن معه".
واعتبر كعبي أنّ ما يجري بحق الأسير أبو حميد هو مثال حي لجريمة الاهمال الطبي المتعمد، مؤكدًا أنّ المماطلة في علاجه جريمة تتطلب ملاحقة الاحتلال، وقادته في كل المحافل الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات".
وأكد كعبي على وجوب "تحويل صرخات ومناشدات خنساء فلسطين أم الأسير ناصر أبو حميد إلى صرخة عالمية تصل لكل الأحرار بالعالم لقرع جدران الخزان حول جريمة التصفية البطيئة للاسرى الأبطال في سجون الاحتلال".
ولفت كعبي إلى أنّ الاحتلال لن يرضخ الا بتصعيد الاشتباك والمواجهة معه في كل نقاط التماس وتحويل معاناة الاسرى والأسير أبو حميد إلى حمم من الغضب الشعبي العارم في كل بقاع الأرض المحتلة.
وفي الختام، جدد كعبي دعوته لاعتبار هذا العام، عام الانتصار للاسرى، وتوجيه كل سبل الدعم والتضامن والضغط بكل الوسائل من أجل حريتهم.
