أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عن الأسيرين الطالبين في جامعة بيرزيت وليد حرازنة وعبد الحافظ الشرباتي عقب اعتقالهم من قبل قوة خاصة صهيونية عصر اليوم.
واعتقلت قوات صهيونية خاصة اليوم، 5 من كوادر وقيادات الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت؛ عقب إطلاق النار عليهم، قرب المدخل الشمالي للحرم الجامعي، وهم: إسماعيل البرغوثي، محمد الخطيب، وليد حرازنه، عبد الحافظ الشرباتي، قسام نخلة.
وقالت جامعة بيرزيت في بيان صحافي، إنّ "قوات الإجرام الصهيوني ارتكبت جريمة جديدة تجاه جامعة بيرزيت وطلبتها، حيث اقتحمت قوات المستعربين وجيش الاحتلال مدخل الجامعة الشمالي وأطلقت الرصاص الحي على الطلبة، فأصابت واعتقلت عدداً منهم".
وأكدت الجامعة أنّ "محاميها يعمل الآن على معرفة أوضاع الطلبة ومتابعتهم، فيما أدانت الجامعة هذا الاعتداء السافر على الجامعة"، مُطالبةً "المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل من أجل حماية المؤسسات التعليمية".
بدورها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لجامعة بيرزيت بمدينة رام الله واعتقالها خمسة طلبة من الأطر الطلابيّة.
وأكَّدت الشعبيّة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "هذا الاقتحام الهمجي والاعتداء على الطلبة واعتقالهم يأتي امتدادًا لهجمة الاحتلال التي تستهدف المؤسّسات التعليميّة في الضفة المحتلة، وحربها المتواصلة ضد الأطر الطلابيّة التي تقاوم هذا الاحتلال ومشاريعه على الدوام".
وشدّدت الجبهة على "ضرورة حماية المؤسسات الأكاديميّة وطلبة الجامعات من هذه الاعتداءات المتواصلة التي تخالف كل القوانين والأعراف الدوليّة"، داعيةً "إدارة جامعة بيرزيت لوقف استهداف بعض كوادر الحركة الطلابيّة والاستجابة لمطالب الأطر حتى يتم استئناف الدراسة في بيئةٍ تعليميّةٍ مناسبة تضمن سلامة وحقوق كافة الطلبة".