جمدت محكمة الصلح في القدس المحتلة، مساء أمس الأربعاء، قرار هدم مسجد التقوى في بلدة العيسوية حتى تاريخ 14 شباط/فبراير المقبل.
وبحسب إعلام العدو، تنظر المحكمة المركزية بالقدس، اليوم الخميس، بطلب الشرطة لمواصلة اعتقال مقدسين اعتقلوا خلال عملية هدم منزل عائلة صالحية بالشيخ جراح.
والأسبوع الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بهدم المسجد الذي لا يزال قيد الإنشاء، خلال 15 يوما من تاريخ إصدار القرار، بحجة عدم الترخيص.
وتركت قوات الاحتلال إخطارا بوقف البناء في المسجد بحجة البناء دون ترخيص، “وإلا سيتم هدمه عبر قرار إداري"، وذلك يوم 3 تشرين الثاني/يناير الجاري.
وكانت مصادر محلية، أكدت أن الأهالي تبرعوا بقطعة الأرض قبل حوالي 5 أشهر، لبناء مسجد لسكان الحي، وبالفعل قاموا بتنظيف الأرض وتسويتها وشرعوا قبل شهر ببناء المسجد، وما أن انهوا بناء الطابق الأرض والبدء بأساسات الطابق الثاني، فوجئوا باقتحامه وتعليق قرار الهدم عليه.
كما مددت سلطات الاحتلال مساء أمس، اعتقال 5 مواطنين مقدسيين بينهم 3 من عائلة صالحية التي هدمت منزلها فجرا، وهم: محمود وعادل وأمير الصالحية، وعمر العكرماوي، وبلال غيث.
ومن جهته، أشار محامي عائلة صالحية، أحمد القضماني إلى أنه ستعقد اليوم جلسة بالمحكمة المركزية في القدس للنظر بالاستئناف على قرار محكمة الصلح بالإفراج عن بعض المعتقلين.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت 26 مواطناً من عائلة الصالحية بعد الاعتداء عليهم عقب احتجاجهم على هدم منزلهم في حي الشيخ جراح، أمس الأربعاء.
