دعت لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا، الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، للتحرك فورا لكف ايدي الاجهزة الامنية عن بيتا وشبابها.
كما وطالبت لجنة التنسيق الفصائلي في بيانٍ لها وصل "الهدف"، بالعمل على إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، لما لها من مخاطر على النسيج الوطني والاجتماعي، وقتل للروح الوطنية، في الوقت الذي نحتاج به الى الوحدة والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال، والوقوف بجانب نموذج بيتا ودعمه وتبنيه، والدفاع عنه.
وأضافت اللجنة في بيانها أنّه "وفي الوقت الذي تفلت حكومة الاحتلال يد المستوطنين لتنفيذ جرائمهم بحق ابناء شعبنا الصامد، وفي الوقت الذي ينفذ جيش الاحتلال كل جرائمه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، من قتل واعتقال وتدمير ونهب للأرض وسرقة لكل ما هو فلسطيني، نتفاجأ بسلوك مثير للشك في بيتا من حملة اعتقالات ومداهمات تقوم بها أجهزة السلطة بحق بيتا وشبابها".
وأكد البيان على أن هذا السلوك يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ويؤدي حتما إلى قتل الروح الوطنية في بيتا أيقونة المقاومة الشعبية، ونموذج الدفاع عن الأرض، مشيراً إلى أنّ بيتا حققت انتصارا بهزيمة المستوطنين ودولة الاحتلال، وانسحابهم تحت ضغط الصمود الاسطوري الذي حققه شبابها بوحدتهم وتلاحمهم ضد عصابات التلال ودولة الاحتلال.
وعبرت اللجنة في بيانها عن استهجانها لهذه التصرفات من قبل الاجهزة الأمنية، لافتةً إلى أنها تنظر بعين الخطر الشديد الى ما تقوم به الأجهزة الامنية من اعتقالات لشباب بيتا.
