دعت مؤسسات الأسرى إلى ضرورة التحرك في كافة المسارات أمام الهجمة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وتشكيل فرق قانونية دولية عن قضاياهم وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وأكدت المؤسسات خلال ندوةٍ إلكترونيةٍ افتراضية اليوم الخميس، أن قضية الأسرى بطابعها الإنساني تحتاج إلى تكثيف الجهود وتصعيد الفعاليات الشعبية والإعلامية لمساندتهم ودعم صمودهم، وعدم تركهم وحدهم يواجهون إجراءات الاحتلال التعسفية والإجرامية بحقهم.
وأشارت المؤسسات أن تفشي فيروس كورونا داخل السجون واستمرار الجريمة بحق الأسير ناصر أبو حميد يكشف جزءاً من حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى، وحالة الاستهتار والإهمال التي تمارسها إدارة السجون خاصة في ظل وجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن المعرضون للخطر أمام هذا الوضع الحارثي.
المتحدثون بالندوة:
1. منتصر الناعوق "جمعية واعد للأسرى"
2. علي الصرافيتي "مركز حنظلة"
3. معاذ أبو شرخ "مكتب إعلام الأسرى"
4. رأفت حمدونة "مركز أسرى فلسطين"