Menu

يجب نقله لمستشفى مدني

هيئة الأسرى: نقل الأسير أبو حميد لسجن الرملة يزيد الخطورة على حياته

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

حذَّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الخميس، من "إقدام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على نقل الأسير المريض ناصر أبو حميد لسجن عيادة الرملة، ما يزيد الخطورة على حياته".

وفي بيانٍ لها، طالبت الهيئة "بنقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، لأنّ هناك مخاطر جراء نقله لسجن عيادة الرملة بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية لحالته الصحية"، لافتةً إلى أنّ "هناك تكتمًا من قِبل إدارة سجون الاحتلال على الملف الطبي له، وهو بحاجة لتأهيل وعلاج طبيعي لليدين والقدمين".

‎‎وحمّلت الهيئة "إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد"، مُعتبرةً أنّ "نقله من "برزلاي" قرار رسمي لإعدامه، وحان الوقت الحقيقي للإفراج الفوري عنه ووقف قتله".

يُذكر أنّ محامي الهيئة كريم عجوة زار المستشفى لكنه لم يتمكّن من زيارة الأسير أبو حميد، حيث قال: "لقد تقدمتُ بطلب من أجل زيارته فيما يسمى عيادة سجن الرملة، بعد أن تم إبلاغي مساء أمس بأنه تم نقله من مستشفى "برزلاي"، وحصلت على الموافقة من قبل إدارة سجون الاحتلال لزيارته، وتوجهت للزيارة لكن وضعه الصحي لا يسمح له بالخروج حتى بواسطة الكرسي المتحرك، حيث تم إبلاغي من قبل الإدارة بأن ناصر غير قادر على النزول لمقابلتي، بسبب وجود جهاز للتنفس يلازمه وبسبب وضعه الصحي".

اقرأ ايضا: ‎هيئة الأسرى: نطالب بنقل الأسير المريض ناصر أبو حميد لمستشفى مدني فوراً

والأسير أبو حميد محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.