Menu

هيئة الأسرى تدعو لأوسع حملة الكترونية ضد سياسة الاعتقال الإداري

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، كافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام والصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وعموم الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية، للمشاركة الفاعلة في إطلاق حملة التغريدات الإلكترونية تحت شعار (قرارنا حرية)، والتي أُعلن عنها دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين في معركتهم ضد المحاكم العسكرية وسياسة الاعتقال الإداري، حيث تبدأ الحملة اليوم الاثنين وتنتهي يوم الجمعة.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنه "يتوجب علينا أن نوصل صوت الأسرى الإداريين لجميع الساحات والمحافل الدولية، تحت شعار (قرارنا حرية)، وذلك من خلال استخدام كل الشعارات والتغريدات والهاشتقات، التي تفضح وتعري هذه السياسة العقابية الانتقامية، والتي تدفع ثمنها الأُسر والعائلات الفلسطينية كل يوم".

وأشارت إلى أنّ "خطوة مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال بكل مستوياتها تأتي في وقت مهم وحساس، كما أنها تمتاز بالعمل المنظم من خلال لجان متخصصة في صفوف الاداريين، ويتضح ذلك بالنظر إلى الالتزام التام بها منذ الإعلان عنها من بداية العام الحالي".

وأكدت الهيئة أنه "يجب علينا استغلال كل المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبكل اللغات لمخاطبة أكبر عدد ممكن من الجماهير الدولية، وأن تُتبع التغريدات بتقارير مفصلة تشرح سياسة الاعتقال الاداري، وضرورة متابعة الردود والتعليقات على كل التغريدات بهدف الشرح والتوضيح والرد على الاستفسارات والأسئلة".

وأضافت الهيئة: "إننا نعمل مع الأسرى الإداريين ونادي الأسير ومؤسسة الضمير ومكتب إعلام الأسرى ومهجة القدس ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، ومع مختلف المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعموم الشعب الفلسطيني كجسم واحد في هذه المقاطعة، كونها تمس الكل الفلسطيني، حيث حان الوقت لوقف الجريمة المستمرة".

ولفتت الهيئة إلى أنّها "ستقوم بنشر تغريداتها من خلال كافة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتمثل (فيس بوك، تويتر، انستغرام)، كما خصصت طاقم من العلاقات العامة والإعلام والعلاقات الدولية للعمل على إنجاح ذلك، وإيصال الرسالة لأوسع شريحة ممكنة، كما أنه هناك تواصل في هذا الشأن مع العديد من المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية على الساحتين الإقليمية والدولية".