استقبل سفير الجمهورية اليمنية عبد الله صبري والوزير اليمني المفوض ظهر الإثنين ٣١ كانون الثاني وفداً من منظمة الشبيبة الفلسطينية والمكتب الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - فرع سوريا يتقدمه خالد خليل مسؤول منظمة الشبيبة في سوريا.
وقام الوفد بزيارة سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق إسنادًا ودعمًا للشعب اليمني في مواجهته للهجمة التي تشنها السعودية على اليمن بالتعاون مع بعض دول الخليج وبأوامر صهيوأمريكية، حيث تقدّم الرفيق خالد خليل باسم منظمة الشبيبة الفلسطينية وعموم الشباب والشعب الفلسطيني بأسمى آيات الفخار للشعب اليمني واللجان الشعبية والجيش اليمني في تصديهم للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي.
وأكَّد خليل على أنّ "الشعب اليمني الشقيق سينتصر عاجلاً أم آجلاً لأنه يمتلك من الحق ما يكفي لصد قوى العدوان"، مشيدًا "بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في صفوف الثورة الفلسطينية منذ بداياتها وبما يقدمه من دعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلى يومنا هذا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة رغم الحصار الجائر من قوى العدوان".
ولفت خليل إلى أنّ "الشعب الفلسطيني بشبابه وشيبه على كامل الاستعداد والتأهب للمشاركة في هذه المعركة المصيرية جنبًا إلى جنب مع الشعب اليمني من منطلق قومي عروبي يهدف للخلاص من العدو المشترك المتمثل بأمريكا والصهيونية والرجعية العربية".
بدوره، أشاد السفير اليمني "ببطولات الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني الجاثم على أرضه"، مُؤكدًا على أنّ "العدو واحد وعليه فإنه من الطبيعي أن تتحد الشعوب المحقة وتنتفض في وجه هذا العدو وحلفائه وبهذا تترسخ حتمية الانتصار أكثر وأكثر وهذا ما يحدث الآن فعليًا على يد محور المقاومة المتمثل بإيران وسوريا و العراق واليمن والمقاومة اللبنانية والفلسطينية".
وشدّد على أنّ "الشعب اليمني رهن الإشارة للتوجه نحو فلسطين بهدف تحريرها، وكل شخص يمني يتمنى لو كان لليمن على حدود مباشرة مع فلسطين وهذا من دافع ديني أولاً وما يتبعه من دوافع قومية وإنسانية وغيرها".
وفي الختام اتفق الطرفان على "أهمية القيام بالفعاليات الوطنية والقومية المشتركة فيما يخدم نضالات الشعبين اليمني والفلسطيني ومحور المقاومة وكل أحرار العالم في مقاومة الشيطان الأكبر أميركا والسرطان الصهيوني وأدواتهما العربية على غرار التعاون العسكري الحاصل لهذا الغرض".
