أعلنت لجنة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، رفض التوقيع على قرارات الاعتقال الإداري، ورفض الخروج لمقابلات ما يسمى "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي- الشاباك".
وأكدت اللجنة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن المعركة مفتوحة وفي كل الاتجاهات القانونية والإعلامية، محليًا ودوليًا، وأنّ التضامن مع الأسرى عمومًا ومع الأسرى الإداريين خصوصًا يتصاعد بشكل ملحوظ، وهناك حراك فاعل محليًا ودوليًا لمحاصرة المحتل الذي ينتج هذه السياسة.
وأشادت بـ"الالتزام شبه التام من قبل كافة أسرانا الأبطال خلال الشهر الماضي" معتبرة أنّ المعركة بدأت وتتطلب نفسًا طويلاً ووعيًا كبيرًا بأهمية مناهضة هذه السياسة بالصورة الجماعية المشرقة، مضيفةً: لأن المقاومة جدوى مستمرة؛ فإن جدوى المقاطعة للمحاكم تبدأ من إرباك المحتل ونزع شرعيته، وستنتهي باختراق جدار الاعتقال الإداري ووضع حد له، ولذلك سيكون هناك خلال الفترة القادمة خطوات إسناد لمشروع المقاطعة في جميع السجون.
كما أعلنت البدء برفض التوقيع على قرارات الاعتقال الإداري التي تصدر بحق المعتقلين، ورفض الخروج لمقابلات (الشاباك).
وفي حال إجبار إدارة السجون الصهيونية للمعتقلين بالخروج، دعت اللجنة إلى "الصمت التام" خلال المقابلة، معتبرة أنّ المقابلة بحد ذاتها أداة لكي وعي الأسير ومحاولة إخضاعه، موضحةً: لأن الطرف الآخر في المقابلة هو الحاكم والقاضي والجلاد.. فليكن "صمتنا حرية".
جدير بالذكر أنّ المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني، وعددهم قرابة الـ(500)، يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني العسكرية لليوم الـ34 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لهذه السياسة الممنهجة، تحت شعار (قرارنا حرية).
