Menu

تُعقد في ظل الشرذمة والتنكر لقراراته السابقة

حركة أبناء البلد تدعو لمقاطعة جلسة المجلس المركزي وتؤكد على على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

قالت حركة أبناء البلد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، إنّها تضمّ صوتها لكافة الأصوات الفصائلية والمستقلة التي أعلنت ودعت الى مقاطعة جلسة "المجلس المركزي" التي دعا اليها محمود عباس.

وأكدت في بيانٍ صحفيٍ صادرٍ عن مكتبها السياسي، والذي وصل "الهدف" نسخة عنه مساء اليوم السبت، أنّ عقد المجلس يأتي في ظل الشرذمة الفلسطينية واستمرار التنكر لقرارات "المجلس المركزي" السابقة وعدم تنفيذها وعلى رأسها، وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف من "إسرائيل"، وتحقيق الوحدة الوطنية واقرار برنامج مقاوم للاحتلال الصهيوني برمته، وانتخاب مجلس وطني من كل الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحركة أنها ترى بخطوة مقاطعة "المجلس المركزي" وكل مؤسسات السلطة القائمة على أساس اتفاق أوسلو النكبوي المرفوض، خطوة في الاتجاه الصحيح، معبرةً عن أملها بألّا تكون لمرة واحدة احتجاجية ليعود بعدها الغزل والرهان على محمود عباس وزمرته التي تخدم الاحتلال فقط. بحسب ما جاء في البيان

وبينت الحركة أن دعوتها للمقاطعة يأتي استناداً لبيانها المبدئي من منظمة التحرير برمتها، الصادر بتاريخ 25.11.2020، الذي لا يعتبر المنظمة بقيادتها الحالية الفاقدة للشرعية ممثلاً للشعب الفلسطيني، والذي دعا ايضاً للعودة للمربع الكفاحي الأول لشعبنا.

ودعت الحركة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس ميثاق عام 1964، وبالانتخاب المباشر من قبل كافة أبناء الشعب الفلسطيني وبكافة السبل الممكنة ، ليشمل فلسطينيي المحتل من عام 48، مطالبةً بتشكيل جبهة انقاذ وطني من القوى الرافضة حالياً للمشاركة بدورة "المجلس المركزي" على أساس نفس المبادئ.