Menu

تبون: العلاقة مع المغرب تأزمت أكثر و"إسرائيل" تدعمها

وكالات - بوابة الهدف

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "علاقة بلاده مع المغرب تأزمت أكثر، متهما المملكة بتلقي دعم إسرائيل بدعم نظام الرباط. كانت الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية اغسطس/آب الماضي، على خلفية ما أسمته قيام الرباط بأعمال عدائية ضدها".

وصرح تبون، أمس الثلاثاء، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، أن المغرب سخرت جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم، مبرزا أن "إسرائيل تدعم النظام المغربي أكثر ضد الجزائر".

وفي إجابته على سؤال عما إذا كان ما زال على نفس الموقف الذي عبر عنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في لقاء مماثل مع وسائل إعلام جزائرية أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، وجه تبون تحذيرا شديد اللهجة للرباط وحليفتها "إسرائيل" من مغبة الاعتداء على الجزائر.

وخلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عاد تبون ليعبر عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب و"إسرائيلقائلاً تبون في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية "لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد الكيان بلدا عربيا من بلد عربي وآخر".

وجاء ذلك، بعد توقيع المغرب و"إسرائيل" اتفاق - إطار للتعاون الأمني "غير مسبوق" خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع "الإسرائيلي" بيني غانتس إلى المملكة.

ومن جهة أخرى، كشف تبون، عن بداية ذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا، كون بلاده قوة إقليمية في القارة الإفريقية، ملمحا إلى عودة العلاقات الثنائية إلى التحسن دون أن يخوض في تفاصيل أكثر بدعوى أن فرنسا مقبلة على انتخابات رئاسية ولا يريد التأثير عليها، بحسب وكالات إعلامية جزائرية.

وكانت العلاقات بين فرنسا والجزائر قد شهد توترات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد ،مما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس غير أنها أعادته في مطلع العام الجاري عقب بيان للرئاسة الفرنسية أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية.