Menu

تفاصيل جديدة..

محدثطعن سجان صهيوني في "نفحة"

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الإثنين، بأنّ أحد الأسرى تمكن من طعن سجان صهيوني في سجن "نفحة" لافتة إلى أنّ توترًا كبيرًا يسود في أقسام السجن.

وذكر مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسير الذي قام بضرب شرطيين من مصلحة السجون هو "أحمد أيوب عبيد" من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وهو محكوم بالسجن لمدة 32 عامًا.

وأشار إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحمت قسم 10 في معتقل نفحة بذريعة التفتيش، وأن توتراً كبيراً بين الأسرى داخل القسم.

بدوره، بارك مدير مركز حنظله للأسرى والمحررين "علام كعبي"،  العملية التي قام بها أحد أبطال الحركة الوطنية الأسيرة في سجن نفحة قسم 10 حيث قام بضرب شرطيين من إدارة مصلحة السجون وتمت إصابتهم.

 وأكد كعبي في تصريحٍ صحفي، على أن هذه العمليه ما هي إلا رد طبيعي على عنجهية مصلحه السجون بحق الأسرى، وأن معركة الكرامة مازالت مستمرة حتى نيل كافه حقوق ومنجزات الأسرى.

وشدد كعبي على أن كل الخيارات متاحة أمام الأسرى الأبطال في هذه المرحلة، وعلى مصلحة السجون أن تستعد للقادم.

وختم كعبي تصريحه داعياً أبناء شعبنا وفصائل المقاومة والمؤسسات الحقوقية العمل على دعم وإسناد الأسرى في معركتهم.

ويواصل الأسرى في السجون الصهيونية، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 16 يومًا، بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة "أردان" عام 2018.

وضمن برنامجهم النضاليّ المستمر، قرر الأسرى اليوم إغلاق الأقسام، ورفض ما يُسمى "بالفحص الأمنيّ"، كجزء من خطوات العصيان والتمرد على قوانين إدارة السجون، التي تُشكّل أبرز أدوات الأسرى النضالية، في محاولة مستمرة لحماية منجزاتهم، وصد السياسات التعسفية الممنهجة بحقّهم.